بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. المخادمة 0 – م. الجزائر 0 (العميد يتأهل بركلات الترجيح 4-2) زماموش يهدي "العميد" التأهل بشق الأنفس والتقدير للمخادمة
نشر في الهداف يوم 06 - 03 - 2011

المركب الرياضي بالرويسات، جمهور غفير جدا، طقس حار، تنظيم سيء، أرضية صالحة، تحكيم الثلاثي: حبيباتني، قسوم، بوطغان.
الإنذارات:
ٍراس مال(د58) من المخادمة
زدّام (د63)، مغربي (د112) من "العميد"
م.المخادمة:
برقيقة
ترمون
بوشمال(برابح52)
قجة
بوغرارة
رأس مال
رزوق(غنادرة68)
سايح
شلغام (ستال د91)
بن زايد
طالب
المدرب: الكردي.
م. الجزائر:
زماموش
بصغير
بدبودة
مغربي
زدّام
داود (حركات د107)
بابوش
عطفان
لعراف(حمرات89)
برّملة
دوادي(عمرون56)
المدرب: آلان ميشال.
تمكنت مولودية الجزائر من التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكن بركلات الترجيح بعدما أسالت مولودية المخادمة العرق البارد لأشبال ميشال، حيث كان ممكنا أن يحقق هذا الفريق الذي ينشط في القسم الثاني للهواة التأهل لولا نقص التركيز وغياب الفعالية ونقص الخبرة عند لاعبيه في كثير من الفرص السانحة.
بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين وحتى وإن كانت عناصر المخادمة قد دخلت الميدان بعزيمة قوية وحاولت التحكم أكثر في الكرة ،إلا أن التنظيم الدفاعي الجيد للعاصميين في ربع الساعة الأولى حال دون وصول كرات خطيرة إلى زماموش.
عطفان لم يكن محظوظا ورأسيته في العارضة
اندفعت المولودية العاصمية بعد مرور ربع ساعة نحو الهجوم بنية الوصول إلى مرمى أصحاب الأرض في وقت مبكّر ومواصلة اللقاء من دون ضغط، الشيء الذي سمح لبلال عطفان من صنع أول فرصة خطيرة في المواجهة في (د18) بعد عمل ثنائي رائع مع برّملة، حيث توغل هذا الأخير في المنطقة ليحط الكرة على رأس عطفان الذي خانه الحظ في فتح باب التسجيل بعدما اصطدمت رأسيته بالعارضة.
شلغم كاد يخادع "زيما" وبرّملة يرد بتسديدة قوية
هذه اللقطة أشعرت ممثل الجنوب بالخطر وبدعم كبير جدا من أنصارهم شنوا ضغطا متواصلا على منطقة زماموش التي عاشت لحظات ساخنة في (د21) لكن تسديدة شلغم مرت جانبية، رد عليه برّملة في (د23) بقذفة قوية من حوالي 25 مترا تصدى لها حارس المخادمة بروعة، قبل أن يعود الضغط من المحليين، إذ فرض كل من المتألق شلغم سايح، زروق وطالب عدة هجمات سواء من الأجنحة أو الكرات الثابتة التي كادت إحداها أن تأتي بالجديد لولا خروج رأسية بوشمال فوق العارضة في (د23). لتنخفض بعدها وتيرة اللعب بشكل كبير ولم نلاحظ لقطات تستحق الذكر إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الأبيض.
سايح وبرابح كادا يسجلان بالتسديد من بعيد
في الوقت الذي كنا ننتظر انتعاشا أكثر في اللعب في الشوط الثاني، حدث العكس في ال20 دقيقة الأولى عندما انحصر اللعب في وسط الميدان مع كثرة المخالفات، لذا حاول ميشال والكردي تنشيط طريقة لعبهما بإشراك كل من عمرون وبرابح على التوالي، لكن أبناء المخادمة كانوا أخطر فيما بعد من خلال الاعتماد على التسديد من بعيد، حيث تصدى زماموش لقذفة سايح في(د52)، ثم كاد البديل برابح يباغت حارس"العميد" بمخالفة مباشرة في(د64) جانبت بقليل القائم الأيمن، ثم سايح بتسديدة من الرواق الأيمن مرت كرته فوق العارضة.
"العميد" كان تائها وزماموش ينقذ فريقه من هدف محقق
الشيء الذي فاجأ الكل هو تراجع مستوى تشكيلة "العميد" بشكل رهيب، ففي الشوط الثاني لم تصنع أي فرصة تستحق الذكر إلى حد أن ميشال تخوف من الخسارة ولم يجلس في مكانه، فالمبادرة كانت كلها للمخادمة التي كانت تستحق الفوز لو عرفت كيف تستغل ثلاث فرص جيدة مثل رأسية طالب في(د72) التي مرت جانبية، ثم اللاعب نفسه (طالب) كان وراء أخطر فرصة لفريقه في المباراة ككل في(د86)، حيث استغل تهاون الدفاع العاصمي وخطف الكرة ليراوغ بدبودة وزدّام ثم يسدّد لكن "زيما" يتألق ويبعد الكرة.
المخادمة واصلت السيطرة وسايح ضيع الهدف القاتل
المهاجم الخطير سايح كاد هو الآخر يقتل المباراة في (د90+2)، حيث استغل الفرصة لتواجده في وضعية سانحة في ظل التعب الذي ظهر على مدافعي"العميد" وانطلق كالسهم مراوغا بدبودة ليسدّد نحو الشباك لكن زدّام وصل في آخر لحظة وأبعد الكرة إلى الركنية.
ميشال أدخل حركات لينهي اللقاء بالتعادل
الفريقان توجها إلى الوقت الإضافي الذي ظهر فيه لاعبو الفريقين متأثرين بالتعب بما أن درجة الحرارة كانت عالية، ورغم ذلك أتيحت ل "العميد" فرصة سانحة للتسجيل في (د103) لما مرّر عطفان كرة على طبق إلى البديل حمرات الذي كان تقريبا وجها لوجه مع الحارس لكنه لم يحسن التسديد في الإطار وكرته خرجت جانبية، كما أنّ الشوط الإضافي الثاني لم نر فيه شيئا ماعدا نصف فرصة أتيحت ل عمرون، وحتى ميشال أراد الذهاب إلى ركلات الترجيح لما أدخل حركات مكان داود خوفا من تلقي هدف قاتل، في وقت لم يجلب المهاجمان البديلان حمرات وعمرون أي إضافة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد هوية الفريق المتأهل.
الحظ والخبرة يؤهلان "العميد" في ركلات الترجيح
وابتسم الحظ في النهاية لمولودية لجزائر في ركلات الترجيح التي وظف فيها لاعبوها خبرتهم، حيث فازوا في النهاية ب (4-2) بعدما سجل بابوش، حركات، زدّام وبرملة ركلاتهم فيما سجل للمخادمة كل من بوغرارة وسايح بينما مرت ركلة بن زايد قائد المخادمة بعيدا عن الإطار وتصدى زماموش لركلة ثانية نفذها ترمون مهديا التأهل ل "العميد" وسط فرحة عارمة.
----------------------
لقطة المباراة
الجِمَال في الملعب وميشال "مافهم والو"
لقطة المباراة كانت دون شك المشهد الطريف الذي وقفنا عليه لحظات قبل بداية اللقاء عندما دخل جملان إلى الميدان وبقيا يجوبان أطراف الميدان أمام أنظار "آلان ميشال" الذي بقي مبهوتا. حيث بادر صاحبا الجملين من مدينة الرويسات إلى التعبير عن مساندتهم لمولودية المخادمة بطريقتهما الخاصمة من خلال الراية التي كانا يحملانها فوق سنمي الجملين.
بطاقة حمراء
الرشق، لا لوحة التغيير ولا لوح إلكتروني
إذا كانت المباراة سارت في روح رياضية بين لاعبين الفريقين والتحكيم كان في المستوى على العموم، فإن المواجهة لم تخل من نقاط سلبية مثل رشق الميدان بالحجارة حتى بعد نهاية اللقاء بالتعادل، وسوء التنظيم من مسؤولي الملعب، أبرزها غياب لوح إلكتروني في الملعب رغم أنه مركب رياضي. أضف إلى ذلك فإن النقطة السوداء الثانية كانت عدم وجود حتى لوحة التغيير، إلى حدّ أن الحكم الرابع كان يستدعي اللاعبين بأرقامهم في التغييرات ولم يتعرّف الجميع على الوقت بدل الضائع الذي كان يضيفه الحكم الرئيسي.
رجل اللقاء
سايح كان سمّا في دفاع "العميد"
كان مهاجم المخادمة سايح رجل المقابلة دون منازع بالنظر إلى أنه كان سمّا في دفاع "العميد" ووراء أخطر محاولات فريقه، كما تميّز بسرعته بالكرة وبدونها من الرواقين الأيمن والأيسر وفي التوغل في المنطقة، كما كاد في عديد المناسبات يخادع زماموش، وقد برهن على مؤهلات كبيرة أمام "عميد" الأندية الجزائرية تؤهّله للعب في أيّ فريق من القسم الأول.
حدث المباراة
المخادمة تشرّف الجنوب أمام "عميد" الأندية
صنعت مولودية المخادمة الحدث في هذه المواجهة عندما وقفت الندّ للندّ أمام مولودية الجزائر، كما أسالت العرق البارد لرفقاء زدّام، الذين لم يحقّقوا التأهل إلا بركلات الترجيح. ليقصى بذلك المخادمة مشرّفا بذلك كل منطقة الجنوب، كيف لا وهو الذي كان قريبا من الإطاحة ب "عميد" الأندية الجزائرية، بالرغم من أنه ينشط في القسم الثاني هواة.
ميشال: "شكرا زماموش وأريد الكأس"
"أعترف أننا لم نظهر اليوم بمستوى جيد ولم نصنع فرص كثيرة للتسجيل، كما يجب الاعتراف أن المنافس خلق لنا عدة مشاكل ولاعبوه تحلوا بإرادة فولاذية. لقد أشركت اللاعبين الأكثر استعدادا من كافة النواحي والأمر الإيجابي أن لاعبينا تحلوا بثقة في النفس وبرودة الدم في ركلات الترجيح، ثم إننا لم نخطئ عندما كنت مصّرا على إشراك زماموش الذي أشكره لأنه أنقذنا من هدف محقق قبل نهاية ال 90 دقيقة وتصدى لركلة الترجيح الأخيرة التي أهلتنا ووظف خبرته على غرار كل اللاعبين الذين نفذوا الركلات. اليوم يمكنني القول إن الكأس أصبحت هدفي الرئيسي بعدما وصلنا إلى الدور ثمن النهائي ولقب البطولة أصبح بعيدا عنا".
الكردي: "خانتنا الخبرة في تحقيق إنجاز تاريخي والحظ كان إلى جانب العميد"
"الحمد لله أننا شرّفنا مولودية المخادمة وورقلة وكل سكان الجنوب بالنظر إلى الأداء الطيب الذي برزنا به أمام فريق قوي وعريق مثل العميد. كما أننا أظهرنا تفوقنا من الجانب البدني الذي ركزنا عليه كثيرا في التدريبات التي سبقت اللقاء. أؤكد أنه لولا نقص خبرة لاعبينا لسجلنا على الأقل هدفا ولم نكن بعيدين عن تحقيق تأهل وإنجاز تاريخي، رغم ذلك أهنئ المنافس الذي ابتسم له الحظ في ركلات الترجيح ولاعبوه كانوا أكثر خبرة منا وقاوموا حتى النهاية. المهم أننا برهنّا أننا نملك فريقا يستحق الاحترام ويبقى هدفنا الأول هو تحقيق الصعود إلى القسم الثاني المحترف".
لعراف: "الحرارة الشديدة أثرت فيّ، وأهدي التأهل للشناوة"
"أعترف أنني لم أظهر كامل مستواي في هذا اللقاء، بالنظر إلى عدة معطيات أهمها الحرارة الشديدة وسوء أرضية الميدان، إضافة إلى الرقابة اللصيقة التي فرضت عليّ. ثم لا تنسوا أني كنت بعيدا عن المنافسة منذ مدة طويلة جدا رغم ذلك قدمت كل ما أقدر عليه وكنت أترك مساحات إلى زملائي في الهجوم وأنا واثق أن مردودي سيكون أفضل بكثير في المقابلات المقبلة إن شاء الله، لأن المهم بالنسبة إليّ هو مساعدة فريقي وإعطاء الإضافة وليس التسجيل فقط. أهدي هذا التأهل إلى كل الشناوة الذين تنقلوا معنا إلى ورقلة".
----------------------------
مباراة البليدة بنسبة كبيرة في موزاية دون جمهور
عرفت مباراة أمس بين شبيبة بجاية وإتحاد البليدة لحساب الكأس في ملعب الوحدة المغاربية بعض الأحداث المؤسفة بعد أن قام عدد معتبر من أنصار البليدة باجتياح أرضية الميدان احتجاجا على الخسارة والإقصاء، وهو ما جعل الحكم يدوّن كل شيء في تقريره، لذلك فإن كل المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن مباراة هذا الثلاثاء بين مولودية الجزائر وإتحاد البليدة ستدور بدون حضور الجمهور خاصة إذا علمنا أن البليديين بحوزتهم إنذاران سابقان، لذلك فقد تغيّر إدارة زعيم رأيها وتستقبل العميد بملعب موزاية كما حدث في مواجهة الفريقين الموسم ما قبل الماضي رغم أن زعيم كان يفاضل في بادئ الأمر بين ملعبي عين الدفلى وخميس مليانة.
زدام ومغربي يضعان ميشال في ورطة أمام البليدة
تواجه مولودية الجزائر إتحاد البليدة هذا الثلاثاء وهي محرومة من خدمات المدافعين المحوريين حمزة زدام ومحمد مغربي بعد تلقيهما الإنذار الثالث في مباراة أمس ليزيدان بذلك من متاعب الجهاز الفني الذي لا يملك البدائل، وقد يضطر لتحويل بدبودة إلى المحور رفقة حركات، ليعود بابوش إلى منصبه الأصلي كمدافع أيسر خاصة مع عودة الثنائي بوشامة وكودري بعد استنفادهما العقوبة.
نهاية مأساوية ومناصر ينقل إلى المستشفى
عرفت نهاية مباراة المولوديتين العاصمية والمخادمية نهاية مؤسفة للغاية بعد أن تبادلا التراشق بالحجارة، وهو ما خلّف بعض الإصابات خاصة من جانب أنصار العميد الذين عانوا الأمرّين خلال هذه السفرية، وكان واحد من هؤلاء في حالة خطيرة جدا ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لورڤلة.
برملة ولعراف أساسيان في أول ظهور لهما
سجل الثنائي الطيب برملة – عبد الحكيم لعراف أول ظهور رسمي لهما بألوان مولودية الجزائر بمناسبة مباراة أمس أمام المخادمة، وفي ظل الغيابات الكثيرة فقد اضطر المدرب ألان ميشال لتوظيفهما منذ البداية، وإذا كان برملة قد أقنع الشناوة من خلال المردود الذي قدّمه كصانع ألعاب فإن اللاعب البجاوي السابق لم يقدّم أشياء كثيرة خاصة أنه كان معزولا في الهجوم.
الشرطة رافقت الحافلة من حاسي مسعود إلى ورڤلة
وضع أمن حاسي مسعود حافلة مولودية الجزائر تحت تعزيزات أمنية مشددة طيلة الطريق الرابط بين هذه المدينة وولاية ورڤلة، بعد أن وضعت سيارة تابعة للشرطة تسبق الحافلة على مسافة 80 كلم. وللإشارة فقط فإن السفرية دامت ساعة وربع وكانت هادئة جدا.
مسيّرو المخادمة أهدوا 200 تذكرة للشناوة
عكس أنصار مولودية المخادمة الذين كانوا متعصبين كثيرا فإن مسيري هذا الفريق حاولوا أن يقوموا بالواجب مع العميد منذ وصوله إلى حاسي مسعود، وذلك بعد أن قام أحد مسيّري المخادمة يدعى عمر صخري بمنح 200 تذكرة مجانية للشناوة الذين رافقوا فريقهم إلى ورڤلة، وقد منح هذه التذاكر إلى سكرتير الفريق عطا الله الذي قدّمها بدوره إلى غريب صبيحة أمس، حيث قام هذا الأخير بتوزيعها على الأنصار.
---------------------
أنصار المخادمة يقتحمون أرضية الميدان، طوارئ بين اللاعبين وغريب هدّد بعدم اللعب
في الوقت الذي كان يتوقع كل المقربين من بيت “العميد“ أن يحظى وفد الفريق الذي تنقل إلى ورڤلة باستقبال أسطوري يليق بمستوى “العميد“ وتكون مباراة أمس عرسا حقيقيا ما دام أن أبناء الجنوب لا يعيشون هذه المناسبات إلا نادرا، إلا أن ما حدث عكس ما كان يتوقعه هؤلاء تماما، حيث عاش وفد المولودية وأنصار الفريق الجحيم بسبب الاستقبال غير اللائق الذي خصصه أبناء ولاية ورڤلة ل”العميد”، خاصة بعض المتعصبين الذين اقتحموا أرضية الميدان قبل بداية المباراة وأحدثوا طوارئ حقيقية بين اللاعبين، وقد كاد يتسبب هؤلاء في عدم إجراء اللقاء بعد أن هدد غريب، محافظ اللقاء بذلك.
وصول حافلة المولودية فجّر الملعب وأنصار المخادمة في غليان
وصلت حافلة مولودية الجزائر إلى مركب ورڤلة على الساعة 13:30، وقد توجه اللاعبون مباشرة إلى أرضية الميدان من أجل معاينتها والتأقلم قليلا مع الأجواء السائدة داخل الملعب، لكن زملاء القائد بابوش لم يتوقعوا أن يجدوا تلك المفاجآت غير السارة في انتظارهم حيث تسببوا في حالة غليان قصوى لدى أنصار الفريق المحلي الذين ظلوا يرشقونهم بكل ما يجدوه أمامهم من حجارة وقارورات مياه، ناهيك عن الشتائم التي كانت تُسمع من مختلف أرجاء الملعب، هذا ما جعل المدرب ميشال ومساعده عاشوري يسارعون لإعادة لاعبيهم إلى الملعب بعد أن تملكهم الخوف والذعر.
دخول اللاعبين لإجراء التسخينات قابله اقتحام بعض الأنصار أرضية الميدان
كان لاعبو مولودية الجزائر يتوقعون أن الأمور ستهدأ نسبيا بعد عودتهم إلى غرف حفظ الملابس وأن أنصار المخادمة قد أفرغوا ما كان في صدورهم لكن الأمور ازدادت تعقيدا بعد أن عاد زملاء لعراف إلى أرضية الميدان لإجراء عملية التسخينات في حدود الساعة 14:00 حيث اقتحم بعض الأنصار المتعصبين أرضية الميدان من أجل ترهيب اللاعبين حيث تكررت تلك الصور عدة مرات في ظل عدم تواجد رجال الدرك الوطني بأعداد كثيرة، وهو ما أفقد اللاعبين تركيزهم نوعا ما، ومن حسن الحظ أن أغلبيتهم لديهم من الخبرة ما يسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات.
حتى “الشناوة“ لم يسلموا وعاشوا الجحيم
مخلفات عدم وجود الأمن بالأعداد المطلوبة لتأمين السير الحسن لهذه المواجهة لم تتوقف عند ما حدث فوق أرضية الميدان، بل ذهب ضحيتها “الشناوة“ الأوفياء الذين رافقوا فريقهم في هذه السفرية والذي قارب عددهم 800 مناصر، حيث عاش هؤلاء الجحيم بسبب المضايقات التي تعرضوا إليها من طرف جمهور الفريق المحلي الذين لم يهضموا تواجدهم في المركب وتخصيص جهة من المدرجات من أجلهم في وقت بقي عدد معتبر من أنصار المخادمة خارج الملعب واضطروا إلى العودة إلى ديارهم من أجل متابعة المباراة التاريخية خلف شاشة التلفزيون ما دام أن المباراة كانت منقولة على المباشر.
غريب هدّد بعدم اللعب إذا لم يعزز الأمن
وفي ظل الأجواء المشحونة داخل الملعب هدّد منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب بعدم اللعب إذا لم يطالب الحكم الرابع بتعزيز الأمن ووصول كتيبة أخرى من الدرك الوطني، حيث كان غريب صريحا مع الجميع وأكد أنه يفضّل أن يقصى فريقه على البساط على أن يعرض حياة لاعبيه وأنصاره للخطر. وقد طمأن الحكم حبيباتي مسؤولي “العميد“ وأكد لهم أنه لن يطلق صافرة البداية إلا إذا لاحظ عدم وجود أشخاص غرباء داخل أرضية الميدان وتواجد رجال الأمن بأعداد كافية لتأمين سير المباراة في أفضل الظروف.
-------------------------
اللاعبون “شبعوا تصاور” في حاسي مسعود
تنقل عدد معتبر من أنصار المولودية في حاسي مسعود إلى الفندق الذي أقام فيه الفريق، وانتظروا اللاعبين حتى نزولهم من أجل أخذ صور تذكارية معهم، حيث كانت الطلبات كثيرة ولم يتمكن المدرب المساعد كمال عاشوري من إنقاذ لاعبيه من تلك الورطة إلا بعد أن ظل يؤكد أن اللاعبين لديهم مباراة ويجب أن تنطلق الحافلة حتى يصلوا في الموعد.
المباراة لعبت بشبابيك مغلقة
مثلما كان متوقعا جلبت مباراة مولودية المخادمة بالفريق الضيف مولودية الجزائر إليها اهتمام كل سكان ولاية ورڤلة والفضوليين من الولايات المجاورة، وهذا ما جعل الطريق المؤدية إلى المركّب الرياضي تعيش حالة طوارئ حقيقية، وقد نفدت ال 20 ألف تذكرة التي خصصتها إدارة الملعب للمباراة بسرعة البرق، حيث لعبت المواجهة بشبابيك مغلقة وأغلقت الأبواب ثلاث ساعات كاملة قبل انطلاق المباراة، وهذا ما أحدث حالة فوضى حقيقية أمام الملعب بعدما حرم المئات من الدخول إلى الملعب.
أنصار الرويسات وبني ثور “قلب ورب” مع المخادمة
رغم أن أنصار فريقي مستقبل الرويسات وشباب بني ثور كانوا ينوون مساندة مولودية الجزائر لتأكيد الحساسية الكبيرة الموجودة بينهم وبين أنصار المخادمة، إلا أن لجان العقلاء نجحت في جعل هؤلاء يغيّرون رأيهم وفي تعبئة كل سكان ورڤلة لمؤازرة ممثل الولاية الوحيد، بعدما دعوهم إلى اجتماع مصالحة سهرة أول أمس بدار الثقافة، وهي الدعوة التي لباها عدد معتبر من الأنصار، وقد تأكدنا أمس أن هذه التحركات قد أتت أكلها بعد أن ناصر أنصار بني ثور والرويسات مولودية المخادمة “قلب ورب”.
حاج أحمد “خلّطها” في المنصة الشرفية
دخل المكلّف بجلب السبونسور في مولودية الجزائر رفيق حاج أحمد في مناوشات كلامية حادة مع مسيّري مولودية المخادمة قبل انطلاق المباراة، وذلك بسبب عدم تخصيص كراسي لمسؤولي العميد في المنصة الشرفية رغم أن الفريق تنقل بثلاثة مسيّرين فقط (غريب، عبد الوهاب وحاج أحمد)، وقد هدّد حاج أحمد بالنزول إلى أرضية الميدان ومتابعة المباراة من خط التماس ولكن أحد مسيّري مشعل حاسي مسعود تدخل في نهاية المطاف وجلب لهم كراسي لأجل تهدئة الوضع.
----------------------
مولودية الجزائر تحظى باستقبال الأبطال في حاسي مسعود وفي غياب كلي لمسؤولي المخادمة
حظيت مولودية الجزائر مساء أمس عقب وصولها إلى مطار كريم بلقاسم بحاسي مسعود
باستقبال الأبطال.. حيث أبت السلطات الرياضية والولائية للمدينة إلا أن تخصّص استقبالا حارا لبطل الجزائر الموسم الماضي، إذ خصّصت القاعة الشرفية للمطار التي من العادة أن تخصّص للشخصيات الهامة لينال الفريق قسطا من الراحة بعد الرحلة التي دامت ساعة وعشر دقائق، وهي الرحلة التي تميزت بالهدوء التام ولم تتخلها أي مشاكل ما أراح اللاعبين الذين قضوا معظم وقتهم في قراءة الجرائد والاستماع للموسيقى.
الرحلة تأخرت بنصف ساعة
وتأخرت الرحلة التي أقلت وفد مولودية الجزائر من مطار الجزائر العاصمة الداخلي إلى مطار حاسي مسعود الدولي بنصف ساعة فعوض أن تقلع الطائرة على السادسة إلا ربع أقلعت على الساعة السادسة وربع، وهو التأخر الذي لم يؤثر على اللاعبين والطاقم الفني الذين فضلوا البقاء بأحد المقاهي بالقرب من قاعة الركوب، وبمجرد وصولهم إلى مطار حاسي مسعود وجدوا في استقبالهم عددا كبيرا من الشخصيات الرياضية وممثلي السلطات المحلية للمدينة، وقد كان بينهم عدد من الأطفال من محبي المولودية على غرار أرسلان واسكندر.
السلطات الولائية والرياضية لحاسي مسعود في الاستقبال
وبما أنّ الأمر يتعلّق بعميد الأندية الجزائرية والفريق الأكثر شعبية في الجزائر فقد تواجدت بعض الشخصيات الممثلة للسلطات الولائية والرياضية لمدينة حاسي مسعود على رأسها ممثل دائرة حاسي مسعود لخضر سكر ومندوب مديرية الشباب والرياضية ڤاسمي عبد الرحمن. وكان من المقرر إقامة حفل صغير على شرف الوفد من طرف نائب رئيس مشعل بلدية حاسي مسعود نوبلي عادل الذي تكفل بالحجز للفريق في الفندق على حسابه الخاصة، إلا أن ضيق الوقت لم يسمح له بذلك وفضل أن يؤجل الحفل بالتشاور مع الطاقم الفني للفريق إلى ما بعد اللقاء للاحتفال بتأهل المولودية حسب ما قاله.
غياب كلي لمسؤولي المخادمة!
وعكس السلطات المحلية والرياضية لمدينة حاسي مسعود التي كانت في الموعد واستقبلت وفد “العميد” أحسن استقبال، غاب ممثلو مولودية مخادمة وهو ما طرح عدة تساؤلات لدى مسؤولي “العميد” الذين لم يفهموا سبب ذلك، وحسب بعض المصادر القريبة من مولودية الجزائر فإن غياب رئيس مولودية مخادمة عبد الرحمن بوضياف يرجع إلى الإحراج الذي سبّبه له العدد القليل من الدعوات الذي خصصه لمسؤولي مولودية الجزائر.
“شناوة” حاسي مسعود “هوّلوها” في المطار
وكم كانت المفاجأة شديدة لدى اللاعبين بعدما شاهدوا أنصار مولودية الجزائر المنحدرين من مدينة حاسي مسعود ينتظرونهم خارج القاعة الشرفية، فبمجرد أن صعد اللاعبون إلى الحافلة انفجرت حناجر “شناوة” حاسي مسعود بالأهازيج الذين تعبر عن تعلقهم بالمولودية وحبهم للفريق، وهو ما يظهر أنّ المولودية لازالت تحظى بشعبية واسعة في كامل أنحاء الجزائر عكس ما ذهب إليه البعض بعدما أكدوا أن شعبية المولودية تناقصت مقارنة بما كانت عليه في السنوات السابقة، وقد رافق الأنصار حافلة الفريق بسياراتهم إلى فندق “ألفا كارتينغ” الواقع في المنطقة الصناعية لحاسي مسعود وصنعوا أجواء احتفالية كبيرة تليق بسمعة المولودية، وهو ما لفت انتباه سكان حاسي مسعود الذين عاشوا لحظات استثنائية.
اللاعبون: “لم نر في حياتنا استقبالا بهذه الحرارة”
وأكد لاعبو المولودية الذين تحدثنا معهم بعد وصول الفريق إلى مطار كريم بلقاسم الدولي أنّ هذا الاستقبال سيبقى راسخا في أذهانهم مهما طال الزمن، معتبرين أنه أحسن ما شاهدوه حتى الآن رغم التجربة الكبيرة التي تملكها بعض العناصر، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن مسؤولي مشعل بلدية حاسي مسعود وعلى رأسهم نائب رئيس الفريق نوبلي عادل نجحوا في توفير جميع شروط الراحة التي تحتاجها المولودية.
--------------------
“الشناوة دارو التبهديل” في ورڤلة، سرقوا حقيبة برملة وغريب “خلّطها“ مع مناصر
في الوقت الذي كان لاعبي مولودية الجزائر يعتقدون أن معاناتهم في مركب ورڤلة قد انتهت بعد أن حسموا تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل لصالحهم وخرجوا تحت تصفيقات “الشناوة”، إلا أن الذي لم يتوقعه هؤلاء هو أن “الشناوة“ الذين رافقوهم في هذه السفرية والذين يزيد عددهم عن ال 600 مناصر يخفون لهم مفاجأة غير سارة وهم يهمون بمغادرة الملعب، حيث حاصروا هؤلاء الحافلة لأزيد من ساعة ورفضوا مغادرتها كما قاموا ببعض التصرفات المشينة التي تسيء إلى سمعة الفريق الأكثر شعبية في الجزائر وجعلت اللاعبين لا يفرحون إطلاقا بهذا الفوز وهذا التأهل.
طالبوا اللاعبين بمنحهم الأموال لمساعدتهم على العودة
استغل عدد معتبر من أنصار مولودية الجزائر الغياب شبه التام لرجال الأمن عن حظيرة المركب عقب نهاية المباراة وتسللوا إليه، أين كان لاعبو المولودية يستعدون لركوب الحافلة وهنا حاصروهم وطالبوهم بمنحهم الأموال لمساعدتهم على العودة إلى ديارهم، ولكن القائد بابوش ورفاقه اعتذروا عن ذلك وحاولوا أن يفهموا أنصارهم أنهم تركوا الأموال في الفندق الذي يقيمون به في حاسي مسعود، وهنا اختلط الحابل بالنابل بعد أن غيّر بعض الأنصار لهجتهم وحاولوا أن يصعدوا الحافلة “ذراع”.
مناصر يسرق حقيبة برملة ويُقسّم “الشناوة“
وفي الوقت الذي كان “الشناوة“ يحاصرون الحافلة ويتحدثون مع اللاعبين بصوت عال، قام أحد المناصرين الذي تمكن من سرقة حقيبة برملة التي كانت بها كل لوازمه الرياضية، وهو الأمر الذي تفطن له مدرب الحراس مراد بن عامر الذي ركض وراءه وأعاد الحقيبة في صورة يندى لها الجبين ولا نشاهدها حتى في الفرق التي تلعب في الجهوي أو القسم الولائي. هذا التصرف لم يعجب مجموعة من “الشناوة“ الذين حاولوا أن يؤنبوا المناصر على تصرفه، ولكن البعض دخل في صف المناصر ودافع عنه بشدة وهو ما قسّم “الشناوة“ الذين لم نفهم كيف تنقلوا إلى ورڤلة وقطعوا مسافة 850 كلم وهم لا يملكون المال لقضاء ليلتهم أو للعودة في الحافلة أو الطاكسي.
غريب غضب كثيرا و“خلّطها“ مع مناصر
بحثت مجموعة أخرى من “الشناوة“ على المسير عمر غريب حتى تتحدث إليه وتطالبه باكتراء حافلات تقوم بإعادة الأنصار إلى العاصمة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الرجل ودخل مع هؤلاء في مناوشات كلامية وصلت إلى حد التشابك بالأيدي مع أحد المناصرين الذي اتهمه بالتقصير في حقهم. وبعد قرابة ساعة كاملة من الصور المؤسفة التي لا تشرف بتاتا سمعة فريق اسمه مولودية الجزائر غادرت الحافلة بعد وصول سيارة الشرطة التي حاولت تفريق “الشناوة“ ورافقتهم حتى مخرج ولاية ورڤلة في الطريق المؤدي إلى حاسي مسعود.
-----------------------------
غريب، عبد الوهاب وحاج أحمد وصلوا في ساعة متأخرة
فضّل كل من رئيس الفرع عمر غريب إضافة إلى مسؤول التسويق حاج أحمد وعضو مجلس الإدارة عبد الوهاب التنقل إلى مدينة حاسي مسعود برا، وقد استغرقت رحلتهم من العاصمة إلى حاسي مسعود لمسافة أكثر من 800 كلم قرابة عشر ساعات حيث انطلقت رحلتهم في حدود الواحدة من زوال أمس ووصلوا بعد الساعة الحادية عشر ليلا، وقد وجدوا في استقبالهم بفندق “ألفا كاترينغ” المناصر الوفي للمولودية ونائب رئيس مشعل بلدية حاسي مسعود عادل نوبلي واتجهوا مباشرة لتناول وجبة العشاء، قبل أن يستسلموا للنوم جراء التعب الشديد الذي أصابهم من طول الراحلة.
عطا الله وضع البرنامج في بهو الفندق
مباشرة بعد وصول الفريق إلى فندق “ألفا كاترينغ” وضع سكرتير الفريق عطا الله برنامج اليومين اللذين سيبقى فيهما الفريق في مدينة ورڤلة، حيث علّق في بهو الفندق جدولا يحتوي على البرنامج الكامل حتى يتسنى لجميع اللاعبين الاطلاع عليه، ويتضمن الجدول برمجة استقبال كبير على شرف المولودية في مدينة حاسي مسعود مباشرة بعد المباراة، وهو التغيير الذي عرفه البرنامج بسبب التغييرات التي حدثت على موعد رحلة العودة.
حقيبة سليماني اتجهت إلى بسكرة
بعدما وصلت عناصر مولودية الجزائر إلى مطار حاسي مسعود استرجع جميع أعضاء الوفد حقائبهم إلا الحارس سليماني الذي بقي ينتظر لوقت طويل لكنه لم يعثر على حقيبته، وبعدما استعلم مسؤولو فريق بلدية مشعل حاسي مسعود الذين استقبلوا الفريق عن الأمر تم إخبارهم بأن خطأ ارتُكب في مطار الجزائر وعوض أن يتم وضع حقيبة سليماني في رحلة حاسي مسعود تم وضعها في الطائرة التي اتجهت إلى مدينة بسكرة.
-----------------------------
المولودية عادت إلى حاسي مسعود وميشال يفضّل ربح الوقت قبل مباراة البليدة
بعدما كان من المقرر أن تبقى مولودية الجزائر في مدينة ورڤلة عقب مباراة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية خاصة أنّ الفريق كان قد حجز عبر رحلة ورڤلة – الجزائر التي كان من المقرر أن تقلع من مطار ورڤلة في حدود الرابعة من مساء اليوم، فضّل المدرب ألان ميشال تغيير برنامج الرحلة وتم إلغاء الحصة التدريبية التي كانت من المقرر أن يجريها الفريق صباح اليوم في حدود العاشرة بالمركب الرياضي للرويسات الذي احتضن مباراة أمس.
البرنامج تم تغييره في آخر لحظة والعودة على 7 صباحا
وتم تغيير البرنامج في آخر لحظة بعدما علم ألان ميشال بوجود رحلة في الصباح الباكر من مدينة حاسي مسعود باتجاه الجزائر العاصمة، وذلك حتى يسمح للاعبين بالاسترجاع يومين فقط قبل المواجهة المتأخرة التي تنتظر الفريق في مدينة البليدة بعد غد الثلاثاء أمام الاتحاد المحلي، حيث أعاد سكرتير الفريق برمجة رحلة العودة واستبدل تذاكر السفر القديمة بأخرى جديدة سمحت لوفد مولودية الجزائر بحط رحاله صباح اليوم في مطار الجزائر العاصمة الداخلي في حدود الثامنة صباحا، بعدما عاد الفريق عبر رحلة (حاسي مسعود - الجزائر) المبرمجة على 7 صباحا من مطار كريم بلقاسم.
الفرنسي برمج حصة تدريبية مساء اليوم في “حجوط”
وباعتبار أن لاعبي المولودية عادوا صباح اليوم فإنهم استفادوا من قسط من الراحة على أن يلتقوا مجددا في المساء بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية الأولمبي (حجوط)، حيث فضّل ألان ميشال أن يتدرب لاعبوه في العاصمة بعدما كان من المقرر أن يتدربوا صباح اليوم بورڤلة، ومن المنتظر أن تكون الحصة التدريبية خفيفة حتى يتمكّن اللاعبون من إزالة الإرهاق بعد الرحلة التي قادتهم إلى ورڤلة إضافة إلى الجهود التي بذلوها خلال اللقاء الذي لُعب أمس.
... ويفضّل ربح الوقت قبل يومين عن مباراة البليدة
وبذلك يكون ألان ميشال قد ربح مزيدا من الوقت قبل موعد المواجهة الهامة التي ستجمع الفريق باتحاد البليدة أمسية بعد غد الثلاثاء، وهي المباراة التي يأمل من خلالها الفرنسي أن يحقق نتيجة إيجابية باعتبار أنها ستجمع فريقين يوجدان في مؤخرة الترتيب والخطأ فيها ممنوع، وهو ما جعله يفكر في وضع لاعبيه في أحسن الظروف ليستفيدوا من أكبر قسط من الراحة، ومن المنتظر أن يستأنف اللاعبون تدريباتهم العادية صباح الغد تحضيرا لمواجهة البليدة.
ميشال: “أفضّل أن نعود باكرا لنبدأ التحضير لمباراة البليدة”
وأكد المدرب ميشال أنه مرتاح كثيرا لهذا التغيير الذي حصل في برنامج رحلة العودة، موضحا أنّ عودة عناصر الفريق في وقت مبكر ستسمح لهم بالاسترجاع قبل التدرب مساء لإزالة الإرهاق، مضيفا: “عندما تم إعلامي بوجود رحلة عبر مطار حاسي مسعود في الصباح الباكر فضلت أن أغيّر برنامج الفريق حتى أسمح للاعبين بالراحة نوعا ما قبل القيام بحصة تدريبية مساء لنزيل الإرهاق، وبذلك فإن حصة يوم الاثنين ستكون تحضيرا لمواجهة اتحاد البليدة التي تنتظرنا الثلاثاء المقبل”.
----------------------------
بعدما صادق وكيل الجمهورية على الأصول الثابتة
مجلس الإدارة مطالب بفتح رأس مال الشركة هذا الأسبوع والانسحاب نهائيا
يتفاءل كل المقرّبين من شركة مولودية الجزائر بدخول عالم الاحتراف بطريقة فعلية بعد أشهر طويلة من اللف والدوران اللذين فوّتا التحاق الكثير من رجال الأعمال بالشركة، وذلك بعد أن انتهت مرحلة تقييم الممتلكات الثابتة التي صادق عليها وكيل الجمهورية لمحكمة الشراڤة وهو ما سيضع رئيس المجلس المؤقت وكل الحرس القديم أمام حتمية فتح رأس مال الشركة في أسرع وقت وفتح الأبواب أمام كل من يرغب في الانضمام إلى الشركة من خلال شراء الأسهم وهو الأمر الذي سيكون في متناول حتى المناصر البسيط، لكن حسب ما علمته "الهداف" فإنّ الرئيس الشرفي رشيد معريف اتصل بعضو المجلس المؤقت أحمد طافات وطلب منه حل مجلس الإدارة مباشرة بعد فتح رأس مال الشركة، وذلك من أجل وضع حد للحرب الباردة بين جماعة غريب وجبهة المعارضة التي يتزعمها زدك وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على شراء الأسهم.
محكمة الشراڤة صادقت على تقييم رأس مال الشركة ب 90 مليار
وكان مجلس إدارة الشركة قد أوكل مهمة تقييم رأس مال الشركة لمدقق الحسابات برجي الذي باشر مهامه منذ عدة أشهر، لكن العملية طالت كثيرا بسبب انقسام الأعضاء حول مستقبل فيلا الشراڤة بين من طالب بنقل ملكيتها من النادي الهاوي إلى الشركة بعد أن كان صاحب شركة "موبي لاين" مراد الواضح صاحب الفكرة وبين من رفض ذلك وأصر على ترك الفيلا رمزا من رموز النادي الهاوي وتحت لواء الجمعية، وبعد أن كانت الغلبة في النهاية لأصحاب القرار الأول وبعد أن تم تقييم الفيلا ب 20 مليار سنتيم بالإضافة إلى شهرة المحل التي بلغت 50 مليار وبعض الممتلكات الأخرى وصل رأس الشركة في الأخير إلى 90 مليار، وهي قيمة قليلة جدا مقارنة برأس مال شركات أخرى كشركة الوفاق التي قدّر رأس مالها ب 200 مليار.
المحامي سيجلب وثيقة المصادقة هذه الصبيحة
وكان محامي الشركة قد تنقل صبيحة الخميس الماضي إلى محكمة الشراڤة من أجل جلب الوثيقة التي صادق عليها وكيل الجمهورية والتي تكون بمثابة إشارة لفتح رأس مال الشركة، لكن وكيل الجمهورية أكد له أن الوثيقة جاهزة لكنها تحتاج لمراجعة بعض الأمور لذلك ضرب له موعدا هذه الصبيحة حتى يتسلمها وتمرّ المولودية بعد ذلك إلى مرحلة الاحتراف الحقيقي الذي لن يكون إلا بعد تكوين مجلس إدارة قوي يضم رجال أعمال كبار ومستثمرين قادرين على إنقاذ الفريق من الأزمة المالية التي يتخبّط فيها.
غريب يؤكد أن رأس المال سيفتح الأربعاء أو الخميس على أقصى تقدير
وكان منسق فرع كرة القدم عمر غريب قد أكد في تدخله أمس عبر أمواج القناة الأولى في حصة "أستوديو الكرة" انتهاء وكيل الجمهورية من مراجعة قيمة رأس مال الشركة الذي قدمه مدقق الحسابات برجي لمحكمة الشراڤة، كما أكد أن الوقت ليس في مصلحة الفريق وأن المجلس سيفتح رأس المال بعد ثلاثة أو أربعة أيام وهو ما يعني (على ذمة غريب) أن العملية ستنطلق يوم الأربعاء أو الخميس على أقصى تقدير، كما وجّه غريب دعوة عامة لكل محبي الفريق مهما كانت قدرتهم الشرائية من أجل التقدم لشراء الأسهم والمشاركة في دخول "العميد" عالم الاحتراف.
معريف يطالب بحل المجلس لتشجيع المستثمرين على الدخول بقوة
في سياق متصل، اتصل الرئيس الشرفي لمولودية الجزائر رشيد معريف بذراعه الأيمن أحمد طافات وطلب منه أن يعقد اجتماعا طارئا مع أعضاء المجلس ليطلب منهم فتح رأس مال الشركة ثم الرحيل بصفة جماعية، وذلك من أجل تنقية الأجواء وتشجيع رجال الأعمال على التقدم لشراء الأسهم، لأن معريف يدرك أنه سيجد صعوبات كبيرة لإقناع أحد كبار رجال الأعمال برئاسة الشركة وشراء النسبة الأكبر من الأسهم لو يبقى الحرس القديم صاحب القرار ويتكرر معه سيناريو حداد والواضح.
----------------------
مباراة البليدة ستجري في عين الدفلى أو خميس مليانة
رغم تأجيل المباراة المتأخرة بين مولودية الجزائر وإتحاد البليدة في أكثر من مرة إلا أن إدارة الاتحاد لازالت لم تحسم لحد كتابة هذه الأسطر في أمر الملعب الذي سيحتضن المباراة المبرمجة هذا الثلاثاء، حيث لم يستقر رأي البليديين على رأي بين ملعبي خميس مليانة وعين الدفلى بعد أن كان ملعب المدية الأقرب لذلك، وفضل زعيم تأجيل مراسلة الرابطة لاختيار الملعب إلى غاية اليوم بعد استشارة المدرب يعّيش بعد مباراة الكأس أمام شبيبة بجاية، يحدث هذا في الوقت الذي تضع القوانين الأندية المحلية أمام حتمية اختيار الملعب 72 ساعة قبل موعد المباراة لأخذ كامل احتياطاتها.
----------------------
السفرية تكلّف حوالي 600 مليون
إدارة المولودية تلجأ إلى الاستدانة لتوفير نفقات رحلة زيمبابوي
يوجد مجلس إدارة "العميد" هذه الأيام في وضعية لا يُحسد عليها بسبب غياب السيولة المالية قبل أقل من 10 أيام على تنقل الفريق إلى زيمبابوي لمواجهة ديناموس هاراري لحساب دوري أبطال إفريقيا، إذ أنّ المسيرين مرغمون على ضمان 600 مليون سنتيم على الأقل لتوفير كافة مصاريف هذه الرحلة من تذاكر الطائرة إلى نفقات الأكل والإقامة طيلة ستة أيام ستقضيها البعثة خارج الوطن، وفي ظل العجز الذي تعاني منه خزينة النادي بعدما أقدم المسيرون على تسديد رواتب اللاعبين والطاقم الفني الأربعاء الماضي فإنه لم يبق من حل للإدارة إلا الاستدانة من بعض محبي الفريق حتى تكون التشكيلة في الموعد ولا تتأخر عن موعد التنقل إلى هاراري.
دعم الوزارة سيتأخر وبوهراوة يدق ناقوس الخطر
وحسب رئس مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة فإن إدارته كانت تعتمد على دعم ومساعدة وزارة الشباب والرياضة التي سبق أن وعدت بتمويل الفرق الجزائرية التي تشارك في المنافسات القارية بنسبة 50 % من المصاريف، لكن يبدو أن هذا الدعم سيتأخر إذ قال بوهراوة إنّ الفريق مجبر على الاستدانة وهو ما يبيّن -حسبه- الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المولودية في سفرياتها بالرغم من أنها تمثل الكرة الجزائرية، ودق ناقوس الخطر عندما أشار إلى أن الفريق معرّض إلى أزمة مالية أكثر تعقيدا إذا لم تتحسن الأمور في أسرع وقت سواء بدعم من المموّلين أو دخول المستثمرين في الشركة.
أحد الأنصار تكفّل بمصاريف الإقامة في حاسي مسعود
وما يؤكد أنّ الإدارة الحالية مطالبة بالتحرك أكثر لفك الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق هو أن تكاليف إقامة التشكيلة أول أمس في فندق بحاسي مسعود تكفل بها أحد محبي المولودية القاطنين بهذه المنطقة، حيث اتصل بالمسيرين وأكد لهم أنه حجز للفريق في فندق قريب من المنطقة الصناعية لحاسي مسعود وأنهم سيجدون كل شيء موفر لهم، وهي المبادرة التي أسعدت المسيرين الذين تخلصوا من نفقات الإقامة في ليلة واحدة بحاسي مسعود قبل أن يقضوا ليلة ثانية أمس في ورڤلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.