نظمت نهار امسولاية لجنة البحث والدعم الفلاحي التابعة لوزارة الفلاخة و التنمية الريفية يوما دراسيا حول تطوير زراعة الزيتون و السبل الكفيلة بتوسيع المساحات المزروعة لمضاعفتها خلال السنوات القادمة خاصة وان الأهداف المتوخاة من طرف المصالح المعنية ترمي الى زرع مساحة تفوق المليون هكتار من هذه الأشجار في حين نجد ان المساحة الإجمالية لهذا النشاط الفلاحي لا تتجاوز 320 هكتار عبر كامل ولايات الوطن . اللقاء جرى بالمسرح الجهوي للبويرة و عرف حضور ممثلي 14 كالمسيلة بسكرة ، بومرداس ، تيزي وزو ، وهران ، تلمسان ، جيجل ، ميلة ، معسكر ، بجاية ن البويرة وغيرها إلى جانب ممثلي المعاهد التقنية كالمعهد الوطني للبحوث الزراعية ، المعهد التقني للأشجار المثمرة ، المعهد الوطني للري و صرف المياه ، المعهد الوطني لحماية النباتات ومركز التصديق و الرقابة النباتية و غرف الفلاحة و مديريات الفلاحة و المختصين وغيرها حيث استمع الحاضرون إلى مداخلات تقنية حول الطرق السليمة لزراعة أشجار الزيتون و النهوض بها من مختلف الجوانب خاصة وان المجمع الوراثي العالمي يشير إلى أن هناك 164 نوع من أشجار الزيتون منها 36 نوعا يوجد في بلادنا حيث ان الزيوت الجزائرية أثبتت تفوقها في مختلف المعارض الدولية المقامة وهذا نظرا لقلة نسبة الحموضة بها و التي لا تتجاوز 1 في المائة في حين نجد ان النسبة المسموح بها عالميا مجددة ب 3 في المائة وبالتالي فان الزيت المحلي جدير بالاهتمام من طرف الجميع وذلك بالعمل على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للنهوض بها و تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة التي للأسف الشديد شهدت التهابا في الاسعار خلال السنة الماضية اذ فاق سعر اللتر الواحد 500 دج بعد أن كان لا يفوق 180 دج خلال السنوات الأخيرة و المرور إلى مرحلة التصدير للمساهمة في الرفع من المداخيل بالعملة الصعبة .