تعرض عديد المواطنين بمنطقة واد زياد جنوب مدينة عنابة نهاية الأسبوع إلى اعتداءات إجرامية خطيرة من طرف أفراد عصابة تحترف السرقة والسطو المسلح بعد أن يتنكر أفرادها في زي نسوة متجلببات. تفاصيل الحادثة التي أثارت حالة من الذعر والهلع في نفوس سكان المنطقة، تعود إلى نهاية الأسبوع، عندما أقدم رجل متنكر في زي جلباب بالاعتداء على عديد النسوة والأطفال، وسلبهم حاجياتهم خاصة منها الذهبية، بعد التقدم إلى المنازل المتواجدة بالحي سابق الذكر وطرق أبوابها حيث تتفاجأ النسوة بمجرد فتحهن لباب المنزل بالمجرم المتجلبب ينقض عليهن ويسلبهن كل ما ترتدينه من أقراط ذهبية، أساور، قلادات وخواتم قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن صراخ عديد الضحايا بمنطقة واد زياد من تعرضن للاعتداء أثار انتباه شباب الحي الذين قاموا بمطاردة، المجرم المتجلبب والذي لم يجد من مفر سوى خلع جلبابه والهروب جريا نحو المناطق الجبلية المحاذية للمنطقة بعد أن تسلل إلى الواد المحاذي لمنطقة المحاج بية التابعة لبلدية برحال في حين استطاع شركاؤه الذين كانوا على متن سيارة سياحية من الهروب نحو وجهة غير معلومة، حيث باشرت على إثر الواقعة نفس الجهات الأمنية المختصة إقليميا عمليات بحث واسعة النطاق بغية التوصل إلى تحديد هوية أفراد العصابة المتنكرة بزي نساء متجلببات وتوقيفهم يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه ولاية عنابة ارتفاعا قياسيا لجرائم السطو والاعتداءات الإجرامية في ظل غياب آليات فعالة لردع أفراد العصابات الإجرامية التي زعزعت استقرار الولاية، وأدخلت الخوف والذعر في نفوس المواطنين. خالد بن جديد