تعرضت العديد من العائلات القاطنة بمنطقة عين الديس التابعة لبلدية عين بوسيف بالجنوب الغربي للمدية، إلى عمليات سطو وسرقة ، أبطالها ليسوا من العنصر الخشن بل من النساء قمن بالتعدي على هذه العائلات جهارا نهارا ، والسطو على كل الممتلكات الثمينة لنساء المنازل المقتحمة باسم التسول والشعوذة . وتعود وقائع هذه القضية إلى صبيحة الأحد المنصرم ،حينما قدمت ثمانية نساء كن على متن سيارتين من نوع "504 و كليو" يحملان ترقيم 48 ، تم إنزالهن بالمنطقة السالفة وتوزيعهن على البيوت المتواجدة بهذه القرية ، لتتوجه هاته النسوة إلى العائلات والتحايل أفرادها من العنصر اللطيف،وهذا بعد التأكد من خلو البيوت من الرجال ، ليقمن بعد الدخول الى المنازل بعمليات سطو سرقة كل ما تملك هاته النساء من أموال ومواد غذائية ومسوغات ، وفور سماعها بالخبر قامت مصالح الدرك الوطني بالتوجه إلى عين المكان من اجل معاينة الأحداث ، غير ان هاته العصابة لاذت بالفرار والغريب في الأمر أن مدينة عين بوسيف باتت مقصدا للعديد من اللصوص خاصة من جنس بنات حواء ، بعد تلك الحادثة التي شهدتها المدعوة هائلة " م.م" بحي سوناطراك، والتي تعرضت لعملية سطو وسرقة لكل المجوهرات التي تمتلكها ربة البيت ،بعد أن أقدمت امرأتان بالاعتداء على الضحية مباشرة بعد دخول منزلها ، وتلاوة تعويذات شيطانية على مسامع الضحية التي فقدت وعيها لأزيد من ثلاث ساعات ، وحادثة ثانية مماثلة كان ضحيتها عدد من شباب المنطقة صبيحة يوم الجمعة الماضي والتي تزامنت مع السوق الأسبوعية ، حينما قامت مجموعة من النساء بالتحايل عليهم . وسرقة كل ما كان بحوزتهم من أموال ، وحسب أحد ضحايا ظاهرة السطو المدعو " س.م" البالغ من العمر 35 سنة ، أنه كان ينوي تقديم صدقة إلى امرأة كانت تتسول بجانب السوق وهي في حالة يرثى لها لاستعطاف ذوي النوايا الحسنة ، غير أنه وبعدما تقدم إليها دخلت معه في دردشة حول وضعه الاجتماعي وقدمت له نفسها على أساس أنها " قارئة كف " . ليتفاجأ الضحية بعدما بسط يده إليها أن المشعوذة تقوم بقراءة بعض التعويذات ليغيب عن الوعي لدقائق معدودات ،وهي المدة التي كانت كافية لتجريد الضحية من كل أمواله حيث عاد إلى منزله بخفي حنين.