أثار أفراد شبكة إجرامية تنشط على مستوى أحياء الضاحية الشمالية الغربية من ولاية عنابة حالة ذعر و إستنفار لدى السكان وحسب ما أورده عدد من المواطنين فإن أفراد الشبكة التي تعتمد في عملياتها على إستعمال سيارات سياحية لتنفيذ عمليات السطو المسلح ضد منازل أحياء الضاحية الشمالية الغربية ، حيث تمكن أعضاء الشبكة ليلة أمس الأول من الهجوم على فيلا تقع بحي واد الفرشة ، مغتنمين ذهاب أصحاب هذه الأخيرة لأداء صلاة التروايح ، قبل أن يتفاجؤا بوجود عدد من النسوة من أهل المنزل و اللاتي أخذوا بدورهن في الصراخ و الإستنجاد بمواطني الحي الأمر الذي دفع بالسارقين الثلاثة إلى الفرار على متن سيارة سياحية من نوع "كيابيكانتوا" سوداء اللون نحو وجهة مجهولة ، يأتي ذلك في الوقت الذي تمكن فيه المجرمون الناشطون ضمن ذات الشبكة خلال الأيام القليلة الماضية من السطو على عدة منازل بالحي السابق الذكر خاصة خلال وقت صلاة الصبح أين يغتنم السارقون فترة غياب أرباب المنازل و توجههم .نحو المسجد لأداء الصلاة لارتكاب جرائمهم والسطو على المنازل والسيارات وكل ما خف وزنه وارتفع ثمنه الأمر الذي أثار حفيظة مواطني الحي في ظل عجز التحريات الأمنية عن التوصل إلى تحديد هوية أفراد الشبكة التي زرعت الرعب في نفوس أهالي الجهة الشمالية الغربية لولاية عنابة التي عاشت منذ بداية شهر رمضان الجاري العشرات من حوادث السطو المسلح التي طالت المنازل السيارات وحتى المواطنين ممن قصدوا شوارع المدينة لقضاء حاجياتهم المختلفة قبل أن يجد هؤلاء أنفسهم ضحايا شبكة إجرامية تحترف السرقة باستعمال أسلحة بيضاء محظورة وذلك على غرار حادثتي السطو على محلي بيع المجوهرات بكل من منطقة الغزالة وأولمبيا وسط مدينة عنابة إذ تعرض على إثرها صاحب المحل الأول إلى جروح بالغة بعد أن وجه له المجرمون ضربة مباغتة على مستوى الرأس باستعمال مطرقة حديدية ناهيك عن تلقيه لعديد الطعنات بأنحاء مختلفة من الجسم استدعت مكوثه عدة أيام بمصلحة العناية المركزة بمستشفى ابن رشد الجامعي. خالد بن جديد