دعا المختصون و الخبراء المشاركون في الملتقى الدولي حول سرطان المثانة الذي احتضنته ولاية وهران أول أمس أرباب سوق الدواء بالجزائر لضرورة توفير و استيراد الأكياس البولية الخاصة بالمصابين بسرطان المثانة التي تشهد ندرة حادة بالصيدليات و المستشفيات لتجنيب المرضى خطر تفاقم المرض مع الإشارة أن أثمانها تفوق ال 750 دينار و يبقى المريض مجبرا على تغييرها كل أسبوع كشف الأطباء المختصون في الأمراض البولية نهار أمس في ختام الملتقى الدولي لسرطان المثانة الذي ضم خبراء فاق عددهم ال 250 أغلبهم من فرنسا و بريطانيا و ذلك لتباحث سبل التقليص من عدد المصابين من الداء حيث أشاروا أن سرطان المثانة يصنف في المرتبة الثالثة عالميا و بالجزائر بصفة خاصة بعد سرطان القولون و الرئة بنسبة 8.4 بالمائة فيما تجاوزت فيه عدد الحالات المسجلة خلال العام الماضي ال 400 حالة سرطان للمثانة بولاية وهران فقط و هو المرض الذي يبقى في استفحال خطير موضحين أن السبب الرئيسي الذي يبقى يؤدي إلى تفاقم المرض هو التدخين و ذلك بنسبة 80 بالمائة في الوقت الذي يفتك المرض أكثر بالرجال مقارنة بالنساء جدير بالذكر أن الملتقى الدولي قد احتضنه فندق الشيراتون بولاية وهران و قد دام يومي ال 22 و 23 من الشهر الجاري بحضور مختصين و أساتذة من عدة دول في طليعتها فرنسا و إسبانيا و ذلك لطرح مشكل سرطان المثانة الذي يبقى في تصاعد خطير سنة بعد أخرى. أماني.ي