تواصل مصالح الأمن بعاصمة الكورنيش جيجل مداهتمها لأوكار الفساد والرذيلة بمختلف مناطق الولاية وذلك في محاولة لتطهير هذه الأخيرة من عشرات النساء القادمات من مختلف ولايات الجمهورية واللواتي وجدن في الولاية (18) ذلك الفضاء الخصب لممارسة أفعالهن الشاذة بعدما تم تضييق الخناق عليهن في الولايات الأخرى . وبهذا الخصوص علمت “آخر ساعة “ من مصادر لايرقى اليها الشك بأن مصالح الأمن بجيجل قد دشنت خلال الأيام الأخيرة حملة مداهمات جديدة لأوكار الفساد خاصة على مستوى عاصمة الولاية وهي الحملة التي شملت هذه المرة بعض الفنادق والمواقع المشبوهة التي كانت بمنآى عن المداهمات السابقة والتي تعرف وسط الشارع الجيجلي بتعاطيها السلبي مع الظاهرة المذكورة من خلال إيوائها لبعض العاهرات وكذا شركائهن من الرجال وهو ماحولها بامتياز إلى ملاذ آمن لهؤلاء المنحرفين خاصة خلال الفترات الليلية . وقد أسفرت عمليات المداهمة الليلية لبعض الأوكار حسب مصادر “آخر ساعة” دائما عن توقيف عدد كبير من النساء من بينهن قاصرات في عمر الزهور أجبرن على ممارسة أقدم مهنة في التاريخ تحت دوافع مختلفة بحسب التحقيقات التي خضعن إليها لدى المصالح المعنية، كما أسفرت العملية حسب ذات المصادر عن توقيف العديد من الرجال المشتبه فيهم والذين وجد بعضهم في وضعية تلبس مع عاهرات . ذا وتعد الحملة المذكورة امتدادا للحملات السابقة التي باشرتها مصالح الأمن قبل عدة أسابيع من أجل تطهير عاصمة الكورنيش وبالخصوص المناطق الساحلية من محترفي البغاء والرذيلة وكذا مختلف أنواع الموبيقات الأخرى وهي الحملة التي جاءت على خلفية الشكاوى المتكررة التي تلقتها هذه المصالح من قبل العديد من المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من الانتشار الملفت والسريع لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجيجلي المحافظ والذي بات أفراده ينامون ويستيقظون على أخبار الكوارث والفضائح الذي يصنعها هؤلاء المنحرفين والتي باتت تهدد بضرب وحدة وتماسك المجتمع الجيجلي في الصميم . علما وأن الحملات المذكورة قد أسفرت وبالإضافة إلى توقيف العشرات من المتهمين إلى تشميع بعض المرافق المشبوهة على غرار فندق ببلدية سيدي عبد العزيز وكذا مرقد عمومي بعاصمة الولاية م. مسعود