في أكبر عملية مداهمة لأوكار الدعارة شنتها مصالح الأمن الوطني بمدينة سطيف أوقفت من خلالها ما يقارب 180 شخص، تم تحويل بعضهم إلى مركز الشرطة خضعوا لامتحان وضعية،وتم إطلاق سراح ما يقارب 150 شخص، كونهم كانوا يتفرجون فقط، في حين تم تحويل 31 شخصا على العدالة، حيث تم إيداع 15 متهما، فيمااستفاد الآخرون من الاستدعاء المباشر، من بينهم 13 إمرأة تم إيداعهن الحبس الاحتياطي، والأكثر من هذا، فإن هذه الإمبراطورية اختارت وسطالمدينة، واختارت مكان أفضل في حديقة التسلية، لتروج للفسق، وتشوه المدينة، وترسم صورة سيئة عنها لزوارها، خاصة وأن هذه الحديقة تعتبرمقصد الزوار من كل الولايات، والطامة الكبرى أننا في شهر رمضان الكريم. تواصل مصالح الأمن بسطيف حربها على كل الأوكار التي زرعها مفسدين، وأرادوا منها فساد أخلاق السطايفية، وتموقعوا في كل الأماكن الجميلة،ليحولوا منها بؤرة من بؤر الفساد، فغابة الزنادية التي كان ينتظر أن تكون متنفس السطايفية، أصبحت محرمة على العائلات دخولها، ومناطق أخرىوامتدت وتوغلت داخل بعض الأحياء، ورغم أننا في شهر رمضان إلا أن ذلك لم يمنع عصابات الفسق من مواصلة تهديدهم لأخلاق المجتمع ، وتدنيسه، وتجاوز حرمة الشهر الفضيل، ولو كان ذلك في الليل في سهرات ساخنة بأماكن اختاروا تدنيسها، حيث تمكنت مصالح الأمن بسطيف ليلةأول أمس بناء على معلومات تحصلت عليها في عملية مداهمة إلى حي سوناطراك، حيث تمكنت من توقيف رجل وامرأة متلبسين بالزنا في منزليستغل كوكر للدعارة، الرجل ينحدر من ولاية برج بوعريريج، والمرأة من ولاية عنابة، تم توقيفهما وتقديمهما لوكيل الجمهورية الذي أمر إيداعهمالحبس الاحتياطي، حيث وجهت لهم تهمة إنشاء محل لممارسة الدعارة، والعيش من متحصلاتها، وفي اليوم الموالي أي ليلة أمس، شنت ذاتالمصالح حملة مداهمة أكبر أحد أوكار الجريمة بوسط حديقة التسلية، معلومات دائما التي يقصدها المواطنون من كل حدب وصوب بوسطها وكرللدعارة والفسق، حيث قامت مصالح الأمن بمداهمة مطعم البحيرة بالحديقة الذي تحول إلى مكان للدعارة، من خلال تنظيم حفلات للرقص وتخصيصجناح لممارسة الجنس، وحسب رواية بعض الأشخاص الذين كانوا بالقرب، أن المنظر كان رهيبا جدا، ومحزن ومخزي في سهرة رمضانية، رجالونساء فاسقات يرقصن ويمارسن الجنس، و'' الرشقة ''، والتي تمثل في رقص الفاسقات بألبسة شبه عارية والرجال يرمونهم بالأموال '' يبرحواعليهم ''، وكشفت مصادرنا؛ أنه تم توقيف أكثر من 180 شخص من بينهم 12 عاهرة ومسير المطعم، تم اقتياد الكثير منهم إلى مركز الأمن، حيثخضعوا إلى امتحان وضعية منهم أكثر ما يقارب 150 شخص تم إطلاق سراحهم كونهم كانوا متفرجين، في حين تم توقيف 31 شخصا وهم 12امرأة، من بينهم إمرأة مطلوبة للعدالة، وكشفت مصادرنا أنهم ينحدرون من عدة ولايات من الوطن، كما تم توقيف صاحب المحل، و16 شخصا آخر،وتم تقديمهم إلى وكيل الجمهورية الذي أمر إيداع 12 امرأة وصاحب المحل الحبس الاحتياطي، فيما استفاد البقية من الاستدعاء المباشر، حيث وجهتلهم تهمة إنشاء محل لمارسة الدعارة، والعيش من متحصلاتها، هذا ما يؤكد أن مصالح الأمن أعلنت الحرب على أوكار الدعارة في أي مكان كانتلتطهير الولاية، وبهذا تبدأ أوكار الدعارة تسقط الواحدة تلوى الأخرى، بعد تشديد الخناق وتفطن المواطنين، وتعد هذه العملية الخامسة في ظرفقصير، للمؤامرة التي حيكت من طرف هؤلاء لتشويه سمعة أبناء سطيف وبناتها، حيث تعد هذه الشبكة الخامسة التي تسقط بعد ثلاث شبكات أوقعتبهم مصالح الدرك بكل من قجال، غابة جرمان، بئر النساء، والفيراي، وآخر وكر أطاحت به مصالح الأمن، ليصل عدد المتهمين في ظرف قصيرأكثر من 300 متهم نساء ورجال، هذه الحملة التي تشنها سواء مصالح الدرك أو الأمن، لتطهير الولاية من الفسق، استحسنها الكثير من المواطنون ، ويطالبون بتشديد الخناق على كل الأماكن المشبوهة، من أجل أن تحافظ على كرامة السطايفية من الذين أرادوا تدنيسها.