لم يجد زبائن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالطارف تبريرا مقنعا للاضطرابات في الكهرباء والإنقطاعات المتتالية القياسية في الأشهر الأخيرة التي لم تشهدها المنطقة من قبل في ظل تحديث وعصرنة المؤسسة حيث يرى بعض المواطنين أن هذه الإضطرابات الأخيرة تكون راجعة إلى عدم استقرار موظفي سونلغاز بعد موجة من الاحتجاجات الأخيرة مطالبين الجهات المعنية بحقوقهم وهي الوضعية التي ألقت بظلالها على خدمات سونلغاز التي تدنت مما يوضع المؤسسة في قفص الاتهام حسبهم . استياء كبير ظهر على مواطني بعض المناطق بولاية الطارف في الآونة الأخيرة بعد الإنقطاعات المتتالية بالجملة للتيار الكهربائي بسبب وبدون سبب وكانت “آخر ساعة” في أحد أعدادها الماضية قد تعرضت للموضوع أين أكد فيه مسؤولو شركة توزيع الكهرباء والغاز بالطارف أن هذه الإنقطاعات مبرمجة سواء كانت بسبب الأشغال أو انقطاعات تقنية من أجل اختبار المعدات تحضيرا للموسم الصيفي وهي المبررات التي لم يهضمها المواطنون في تصريحاتهم “لآخر ساعة” خاصة بعد التزايد الكبير في عمليات الانقطاع للتيار الكهربائي بعدة مناطق انطلاقا من بلدية عين العسل عبر الرواق الشامل الطارف عاصمة الولاية مرورا ببوثلجة وبحيرة الطيور وغيرها من المناطق الأمر الذي أسقط حجة مسؤولي سونلغاز في الماء حيث اشتكى زبائن المؤسسة من أضرار كبيرة لحقت بمعداتهم الكهرومنزلية واستهلاكهم الوافر للشموع التي بات هؤلاء لا يستغنون عنها بصفة شبه دائمة حيث تتواصل تلك الإنقطاعات ليلا ونهارا وهي الوضعية التي باتت تقلق الذين بدأوا يعدون العدة لاتخاذ موقف ضد هذه الشركة التي تدنت خدماتها عوض أن تتجه نحو الأحسن حيث ذكر البعض من المواطنين أن سونلغاز أصبحت تعبث بزبائنها وتساءلوا متى ينتهي هذا المسلسل الذي أصبح من الماضي. ن.معطى الله