قالت فيها أنّ تنظيم مثل هذه التظاهرة التي أصبحت تقليدا منذ سنة 2000 تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، دليل على نيّة ضفتي المتوسط في تأسيس الحوار والتبادل الثقافي بينهما وذلك من خلال أنشطة ثقافية متنوعة بين الموسيقى بمختلف طبوعها و كذا الرقص، وأضافت المتحدّثة أنّ الاتحاد الأوروبي يصبو عبر هذه التظاهرة إلى التأكيد على الاهتمام بالثقافة التي تهدف إلى نزع الحواجز بين ضفتي المتوسط، حيث أن هذا المهرجان الذي أريد له أن يكون بمثابة جسر جديد يربط الاتحاد الأوروبي و الجزائر من خلال هاته التظاهرة التي تترجم ثراء و تنوع الثقافة الأوروبية “ ، و التي ستنطلق الثلاثاء القادم و تستمر إلى غاية يوم 31 ماي المقبل. المهرجان الذي اعتادت المفوضية الأوروبية في الجزائر تنظيمه سنويا في الجزائر، ستحتضن فعالياته قاعة ابن زيدون برياض الفتح وستضم طبعته هذا العام عديد النشاطات الثقافية من الغناء والرقص والموسيقى والعروض السينمائية، وسيحضر المهرجان فنانون ومجموعات فنية أوروبية عالمية تمثل سبعة عشر دولة أوروبية بعرض موسيقي لفرقة ايطالية متخصصة في موسيقى الجاز بقاعة “ابن زيدون” علاوة على العديد من العروض الموسيقية لفرق اسبانية، بلجيكية، فرنسية، نمساوية، بريطانية، يونانية، برتغالية، بولونية، دانمركية، إيطالية ورومانية،هولندية إضافة إلى فرقة موسيقية من فيلندا التي تشارك لأول مرة في موعد الجزائر، حيث سيتمتع بها جمهور قاعة “ابن زيدون” طوال أيام المهرجان وحسب المفوضية الأوروبية في الجزائر، الجهة المنظمة، فإن هذا المهرجان السنوي يراد من خلاله فتح فضاء للتبادل الثقافي وفرصة لإظهار التنوع الثقافي الأوروبي للجمهور الجزائري ج.نجيب