ستنطلق فعاليات المهرجان الثقافي الأوروبي في طبعته الثانية عشر هذا العام، يوم 10 ماي المقبل. المهرجان الذي اعتادت المفوضية الأوروبية في الجزائر تنظيمه سنويا في الجزائر، ستحتضن فعالياته قاعة ابن زيدون برياض الفتح وستضم طبعته هذا العام عديد النشاطات الثقافية من الغناء والرقص والموسيقى والعروض السينمائية، وسيحضر المهرجان فنانون ومجموعات فنية أوروبية عالمية تمثل سبعة عشر دولة أوروبية، وهي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. المهرجان، الذي سيكون تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي ستستمر فعالياته حتى نهاية شهر ماي، ستحتضن نشاطاته، إضافة الى مدينة الجزائر، مدينتا وهران وتيزي وزو، وذلك على أنغام الموسيقى الشعبية والجاز والبوب والروك والفادو والفلامنكو ومختلف الطبوع الموسيقية الأوروبية. وحسب المفوضية الأوروبية في الجزائر، الجهة المنظمة، فإن هذا المهرجان السنوي يراد من خلاله فتح فضاء للتبادل الثقافي وفرصة لإظهار التنوع الثقافي الأوروبي للجمهور الجزائري.