خصصت بلدية عنابة مبلغا ماليا يقدر ب 40 مليون دج لتهيئة المذبح البلدي المتواجد على مستوى سيبوس وذلك بهدف إعادة الاعتبار لهذا المذبح وتحسين وضعيته المتدهورة نظرا لأنه الوحيد على مستوى الولاية والذي يقصده معظم أصحاب المقصبات للقيام بعملية الذبح والتنظيف وخاصة قسم التنظيف على مستواه يوجد في حالة يرثى لها هذا بالإضافة إلى انعدام قنوات صرف المياه وكذا تراكم الفضلات داخله والتي نتج عنها تدهور الوضع البيئي بالداخل وهذا ما أثار تذمر واستياء المتوافدين على هذا المذبح لقضاء حاجياتهم والمتمثلة في عملية ذبح الشاة بطريقة قانونية وداخل مذبح شرعي يخضع لمراقبة الجهات المعنية كالطبيب البيطري. ليتم فيه حمل الذبيحة إلى المقصبات وعلى إثر ذلك تم رفع شكاوى عديدة إلى الجهات المعنية وعلى رأسها المصالح التقنية التابعة لبلدية عنابة لنقل وضعية المذبح والذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على عملية الذبح والتخوف من انتشار الجراثيم والميكروبات على اللحوم أثناء الذبح بسبب الأوساخ والفضلات المنتشرة عبر أقسام المذبح. حورية فارح