يعيش مواطنو مدينة عنابة منذ أيام على وقع خبر مروع يؤكد تدفق كميات هامة من الدماء من أحد القبور المتواجدة على مستوى مقبرة بوقنطاس الغابية،وحسب ما يدور من مواطني المدينة الذين أصبحوا يتفادون التنقل إلى المنطقة سابقة الذكر فإن القبر مسرح الحادثة الأقرب منها إلى الخيال يعود لرجل كهل توفي في السنة الماضية رفقة ابنته في حادث لم تحدد طبيعته ،حيث تنتشر كميات من الدماء فور سقوط كميات معتبرة من مياه الأمطار،وهي الرواية التي دفعت “آخر ساعة” الى التنقل ميدانيا للوقوف على تفاصيل القضية الأقرب إلى أفلام الخيال و الرعب الهليودية بمقبرة بوقنطاس جنوب غرب عنابة،حيث أكد خلالها حراس و عمال المقبرة حقيقة تداول مواطني المدينة الرواية الوهمية التي لا أساس لها من الواقع و الصحة،الأمر الذي دفع العديد منهم إلى النفور و تفادي التنقل عبر المنطقة نتيجة الخوف و الهلع يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مقبرة بوحديد المتواجدة على مقربة من بوقنطاس خلال الأشهر الماضية،أطوار قصة خيالية مماثلة تتداول عودة أحد الموتى الى الحياة فور وضعه داخل القبر،حيث خلقت حينها “الخرافة” التي انتشرت بسرعة البرق أصداء متباينة لدى سكان الولاية قبل أن يكشف هؤلاء بأن الأمر لا يتعدى عتبة الحكاية الوهمية، يذكر أن مقابر ولاية عنابة كانت في غضون السنوات الثلاثة الأخيرة، مسرحا لعديد الحوادث أبرزها تلك التي أوقف خلالها مواطنو المدينة عجوزا وابنتها داخل مقبرة سيدي حرب، بعد أن قامتا بدفن قلب خروف به طلاسم وصورة أحد الشباب بين القبور، الأمر الذي دفع هؤلاء إلى مطاردة المعنيين وتوقيفهم قبل تسليمهم إلى مصالح الأمن التي باشرت تحقيقات معمقة في الواقعة. خالد بن جديد