شن صبيحة أمس الثلاثاء طلبة الصيدلة وجراحة الأسنان بولاية تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة من خلال خروجهم الى الشارع في مسيرة حاشدة بمدينة تيزي وزو للطالب من الوزارة الوصية تجسيد ووعودها المتعلقة بتحسين الظروف الاجتماعية وكذلك للتنديد بما تعرض إليه طلبة العلوم الطبية في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة وكذلك بولاية عنابة بسبب تدخل قوات مكافحة الشغب ومنع المسيرة المزمع تنظيمها أول أمس الأمر الذي خلف إصابة العديد من الطلبة بجروح وإغماءات عديدة في صفوفهم. حيث خرج ما يزيد عن600 طالب من قسم الصيدلة وجراحة الأسنان في مسيرة سلمية ، انطلقت من المدخل الرئيسي لجامعة مولود معمري وصولا إلى المركز ألاستشفائي الجامعي محمد ندير، وذلك بهدف المطالبة بتطبيق الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة الوصية، والتي بحسبهم تبقى مجرد حبر على ورق لا أساس لها في أمر الواقع، وقد رفع هؤلاء المحتجون عدة شعارات مناهضة للمعاناة العديدة التي أضحى يتخبط فيها طلبة طب جراحة الأسنان والصيدلة اليوم، وعلى صعيد أخر كادت أن تخرج هذه المسيرة السلمية عن نطاقها بسبب المناوشات التي وقعت بين أعوان الأمن المتواجدين عند البوابة الرئيسية للمركز ألاستشفائي، الذين حاولوا منع المتظاهرين من الدخول إلى المستشفى من اجل تنظيم مسيرة بداخله والاعتصام أمام إدارته، الوضع الذي استدعى تدخل المدير العام للمركز من اجل احتواء الوضع، وسمح للطلبة بالدخول إلى المستشفى، هذا وقد أكد أغلبية الطلبة مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم الأساسية والتي بحسبهم هي مطالب بيداغوجية بالدرجة الأولى تتلخص في فتح العدد الكافي من مناصب التخصص، وأن يتم فتح تخصصات جديدة في تخصص الصيدلة. ومنح شهادة الدكتوراه لجميع تخصصات العلوم الطبية، كما طالب طلبة جراحة الأسنان بضرورة تحسين مستوى التكوين من خلال توفير الوسائل اللازمة في مصالح الاستعجالات بالمراكز الاستشفائية الجامعية لإجراء التربصات خليل سعاد