حيث حدثت مواجهات بين المحتجين ورجال الأمن أثناء منعهم من الاقتراب إلى مدخل الولاية لتتطور الأحداث فجأة و ينشب شجار عنيف بين شخصين من صفوف المحتجين باستعمال الأسلحة البيضاء مما استدعى تدخل رجال الشرطة و بعض المواطنين من السكان لتهدئة الوضع أين خلفت هذه المواجهات إغماءات وسط النساء من صفوف المعتصمين و في ذات السياق أبدى المقصيون من قائمة السكنات الاجتماعية الخاصة بهذا الحي و التي تم الإعلان عنها تذمرهم خاصة أن معظم المقصيين من القائمة يعتبرون متضررين و لديهم الأولوية و يستحقون الحصول على مسكن لائق يحميهم رفقة أفراد عائلتهم جراء البنايات الهشة التي يقطنون بها و هي في الوقت ذاته مؤجرة و لهذا فإن بعض المستفيدين هم الملاك أو ورثة للمساكن التي يقطن بها طالبو السكنات بحي لاسيتي أوزاس وهذا ما اعتبروه إجحافا و ظلما في حقهم مطالبين بضرورة شطب بعض الأسماء الواردة في القائمة التي تم الإفراج عنها مؤخرا بسبب عدم توفر فيهم الشروط اللازمة للحصول على هذا النوع من السكنات. من جهة أخرى طالب السكان المعتصمون أمام الولاية بضرورة إيجاد حل لوضعيتهم المزرية و الأسباب التي أدت إلى عدم إدراج أسمائهم ضمن الأسماء الواردة في قائمة ال 166 سكنا،وقد تم استقبال ممثلين عن المعتصمين من طرف الوالي ورئيس الدائرة و رئيس الأمن بداخل الولاية أين تم الاستماع إلى انشغالاتهم و حدد لهم موعد بداية الأسبوع لمعرفة الحصص الجديدة المبرمجة لهذا الحي و التي تدخل ضمن صيغ جديدة من السكنات و المقدرة عددها بأكثر من 400 وحدة سكنية. حورية فارح