قام قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، أمس، بزيارة عمل وتفتيش بشرق البلاد. حيث دشن خلال زيارته وحدات إقليمية ووحدات تدخل وكذا مركز التدريب للدرك الوطني بعين مليلة في أم البواقي. وأعلن اللواء، عند اجتماعه مع إطاراته بقسنطينة عن المحاور الكبرى لتطوير وعصرنة الدرك الوطني والتي تتمحور حول «الوقاية كأساس لعمل الدرك الوطني، مع تحديد النسيج الإقليمي وتعزيز قدرات المراقبة والتدخل من أجل إعادة تثمين الإحساس بالأمن لدى المواطن وصد المظاهر الإجرامية للمجرمين». وكذا «اللجوء إلى الوسائل والطرق التقنية والعلمية من أجل تفضيل أحسن تسيير للأوضاع الأمنية التي تبدو شيئا فشيئا أكثر تعقيدا، مضاعفة فعالية عمل الدرك الوطني وحماية أكثر للحريات وحقوق المواطنين». ما ثمن قائد الدرك الوطني مبدأ الوقاية والحيطة، الذي يشكل مبدأ في تصور الخدمة في الدرك الوطني. كما تطرق إلى حالة تطوير الشرطة القضائية والتي تركزت حول إعادة تثمين المورد البشري وملاءمة المحيط التكنوعملياتي للتحقيق القضائي. وركز أيضا على التدابير الواجب اتخاذها من أجل تسيير العلاقة العضوية بين مخابر الأدلة الجنائية ومسيري مسرح الجريمة من جهة واستغلال المعطيات الجنائية من جهة أخرى، من أجل جعل اللجوء إلى هذه الوسائل التقنية والعلمية الجديدة لا مناص منه، علما بأن الدليل العلمي هو أساس المتابعة القضائية. وقال «كل مجهودات تطوير وعصرنة الدرك الوطني تهدف إلى تحقيق أحسن نوعية للخدمات المقدمة لفائدة المواطن وهذا في إطار شرعية العمل، الاستقامة في التقدير والاحترافية العالية». كما قام بزيارة تخييم وحدات التدخل وميدان التدريب على مستوى عين ياقوت بباتنة. مهدي بلخير