وجهت محكمة «منهاتن« الجنائية تهماً رسمية بالإرهاب، ضد جزائري اعتقل وصديقه ليلة الأربعاء الفائت بتهمة التخطيط لتفجير كنيس يهودي في نيويورك. ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن الناطقة باسم مكتب مدعي عام مقاطعة منهاتن، إرين دغان، أن الجزائري أحمد فرحاني (26 عاماً) اتهم رسمياً يوم الثلاثاء من قبل هيئة المحلفين الكبرى في محكمة منهاتن الجنائية بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية، وجرائم كراهية، وحيازة أسلحة. وذكرت الشبكة أنه سيجري اتهام صديق فرحاني، المغربي محمد ممدوح رسمياً في 2 جوان المقبل حيث من المقرر أن يمثل المتهمان مجدداً أمام المحكمة. وقالت الشرطة إن الرجلين كانا اعتقلا ليل الأربعاء الفائت في منهاتن بعد شراء مسدسين شبه اوتوماتيكيين، ومسّدس عادي، وذخيرة، وقنبلة يدوية. وذكرت أن ما لا يقل عن 10 من عناصر الشرطة شاهدوا فرحاني يضع أسلحته في سيارته، وقد اعتقل بعد لحظات. قال المدعون إن فرحاني الذي كان سافر إلى الولاياتالمتحدة في العام 1995 طالباً للجوء، باع المخدرات لتمويل هجماته المخططة.وقال محامي الدفاع عنه ستيفين بوكارت للمحكمة إن موكله «لم يرتكب أية جريمة أبداً«.وقال مدعي عام المقاطعة سيراس فانس بعد عملية الاعتقال إنه عثر على تسجيلات بصوت المتهمين يختطان فيها للهجمات لكنهما لم يختارا كنيساً يهودياً محدداً كهدف. وأضاف فانس أنه لم يُتهم أي منهما بالارتباط بأية خلية «إرهابية»، لكنهما متهمان «بالالتزام بالجهاد العنيف»، فقد أخبرا الشرطة أنهما أرادا قتل يهود، وأملا بالهجوم على مبنى «نيويورك امباير ستايت