حيث أوضح المقدم كرود المكلف بالاتصال على مستوى القيادة العامة للدرك على هامش الأبواب المفتوحة على الدرك التي انطلقت فعالياتها بتاريخ 19 ماي الجاري بملعب العقيد شابو بعنابة بأن مدارس الدرك المنتشرة عبر كامل التراب الوطني تضم حاليا 14 ألف متربص بمختلف التخصصات والرتب، ستقام مراسم حفل تخرج دفعاتهم بعد نجاحهم في امتحان نهاية التربص وأدائهم اليمين القانوني أي القسم المهني، وعن الرتب التي سيحملها هؤلاء فقد ذكر ذات المتحدث في تصريح خص به «آخر ساعة» بأنهم سيتخرجون برتبة درك عون وهي الفئة التي توجه للعمل بوحدات التدخل أو وحدات حراس الحدود حسب التخصص كما سيتخرجون الضباط ابتداء من رتبة ملازم يتم ترقيتهم إلى رتب أخرى ضمن مسارهم المهني، كما جاءت في تصريحات المقدم ذاته بأن قيادة الدرك الوطني تسعى ضمن مخططاتها التنموية إلى الاستثمار في الموارد البشرية سواء كان هذا المورد البشري قادم من الحياة المدنية أي الملتحقين الجدد بسلاح الدرك الوطني، أو الأفراد العاملين الموجودين ضمن الخدمة وذلك بغية تعزيز صفوفها لضمان تغطية أمنية أكبر لأقاليم اختصاص الدرك، وأشار المتحدث نفسه بأن التكوين في الدرك الوطني يشمل عدة تخصصات متعلقة بفئة الضباط، ضباط الصف والدركيين الأعوان، وكشف المسؤول عن خلية الإعلام والاتصال بأن مدارس الدرك الوطني هي بصدد التحضير لمراسم حفل تخرج الدفعات المقررة ابتداء من شهر جوان المقبل على غرار المدرسة العليا للدرك بيسر ولاية بومرداس مدرسة التكوين لضباط الصف بسيدي بلعباس وكذا بكل من مليانة بعين الدفلى، سطيف. الجدير بالذكر أن بحر الأسبوع المنصرم قد شهد تدشينا رسميا بمدرسة الدرك بمداوروش بولاية سوق أهراس قصد تجنيد ضباط الصف علما أن المتربصين سيتخرجون برتبة رقيب وبعد إجراء تكوين قاعدي عسكري وتكوين مهني تخصصي تلتحق بعدها هذه الفئة بمختلف وحدات الدرك سواء وحدات إقليمية، وحدات حرس الحدود أو وحدات تدخل. كما تم تدشين بصفة رسمية من طرف اللواء أحمد بوسطيلة مركز التدريب لأعوان الدرك بعين مليلة هاتان المدرستان تضافان إلى سلسلة أهم الهياكل بولايات الشرق الجزائري بعد المتواجدة بولاية سطيف. عمارة فاطمة الزهراء