تمحورت هذه الندوة حول عرض محورين أساسيين حول امتحانات نهاية السنة الدراسية 2011/2010 لمختلف الأطوار وحول الدخول المدرسي المقبل وأول ما أكده مدير التربية للحضور أن نسبة استكمال البرنامج 100 % قد فاقت 90 % في المؤسسات التربوية وأن التحضير لهذه الامتحانات قد بدأ منذ أكتوبر 2010 وحسب بيان صادر عن ذات المديرية بالنسبة لتحضيرات امتحان نهاية السنة للطور الابتدائي فقد تم إحصاء 26343 مترشحا في السنة الخامسة أساسي موزعين عبر 106 مراكز و106 ملاحظين ومركزين اثنين للتصحيح وستجرى الدورة العادية لامتحانات الطور التعليمي الأول يوم 29 من الشهر الجاري والدورة الاستدراكية تجرى بعد أقل من شهر يوم 26 جوان وبالنسبة للتلاميذ الذين لم يتم تدريسهم بطريقة منتظمة مدة 03 سنوات في اللغة الفرنسية سيتم إعفاؤهم من امتحان هذه المادة وقدر عدد التلاميذ من مدرسة الصم والبكم ب 10 مترشحين وأكد مدير التربية في سياق حديثه أنه ستتم الاستعانة بالمستشارين التربويين للتكفل النفسي بالمترشحين ومساعدتهم قبل وأثناء فترة الامتحان، أما فيما يخص التحضير لامتحان شهادة التعليم الأساسي ووفقا لذات البيان فقد سجل عدد المترشحين ب 20731 مترشحا يقابله 19449 مترشحا مقارنة بالعام الماضي مقسمين عبر 84 مركزا ومنها مركز في مؤسسة إعادة التربية والتأهيل ب 117 مترشحا كما سيمتحن 558 مترشحا في امتحان الأمازيغية موزعين على 06 مراكز وعن امتحانات شهادة البكالوريا فقد قدر عدد المترشحين لسنة 2011/2010 ب 20165 فلوحظت زيادة ب 328 مترشحا (4521 مترشحا حرا و15641 مترشحا نظاميا) موزعين على 60 مركزا منه مركز على مستوى مؤسسة إعادة التربية ب 131 مترشحا وحسب ما ذكره المدير في هذه الندوة أن نفس إجراءات العام الماضي اتخذت هذه السنة فيما يخص امتحان البكالوريا من خلال طرح موضوعين في كل مادة وللمترشح مهمة الاختيار التي خصصت لها 30 دقيقة إضافية وسيتم وضع 03 ملاحظين و10 مساعدين في كل مركز وفي تأكيده الأخير قال مدير التربية بسطيف أن المديرية تسعى جاهدة إلى تحسين نتائج الامتحانات من خلال تقديم دروس الدعم للمترشحين لمختلف الشهادات وكذا ضمان التكفل النفسي والمادي لهم وخلق مجالس بيداغوجية للمتابعة داخل كل مؤسسة تعليمية وتوعية رؤساء المؤسسات التربوية من أجل نتائج أفضل كما أشار إلى أنه سيتم بناء مؤسسات تربوبة جديدة بعدة مناطق منها منطقتي الهضاب وقاوة لإدراك النقص وتقصير جهد التنقل على التلاميذ. نحاوة هدى