باشرت أسرة أبناء المجاهدين بالتنسيق فيما بينها عبر مختلف بلديات ولاية الطارف تأهبا للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر المنظمة الولائية لأبناء المجاهدين في قادم الأيام احتجاجا منهم عن الغبن والتهميش الذي طالهم من طرف المكتب الولائي الحالي للمنظمة الذي مارس هذا الأخير عليهم طيلة 15 سنة الإقصاء وتغييب المصلحة العامة حسب شكاويهم المرفوعة لدى مختلف الجهات المعنية والتي طالبت فيها بإعادة الاعتبار عبر حل المكتب الولائي للمنظمة حيث هدد الشاكون بتصعيد الموقف في حالة عدم استجابة الجهات المعنية لمطلبهم بعد الوقفات الاحتجاجية المزمع إجراؤها في الأيام القليلة المقبلة. أكد بعض ممثلي أسرة أبناء المجاهدين بالطارف في تصريح خصوا به “اخرساعة” أن الممارسات البالية وتهميش هذه الشريحة من طرف المكتب التنفيذي الولائي لمنظمة أبناء المجاهدين الذي تم تعيينه من طرف الأمانة الوطنية للمنظمة منذ عقد ونصف من الزمن قد أفاض كاس غضب هؤلاء المحتجين بعد صبر طويل حيث رفعوا انشغالاتهم في مواعيد سابقة للجهات المعنية خلال سنة 2009 بعد شلل المكتب الولائي للمنظمة منذ سنة 1992 ورفض هيكلة أعضائه وعدم التكفل بانشغالات شريحة أبناء المجاهدين الذين طالبوا في ذلك الوقت باستعادة دورهم وتفعيل المكتب الولائي للمنظمة الذي لا يمر سوى عبر إعادة الهيكلة أو تعديل النظام الداخلي من اجل تجديد هذا المكتب المجمد وذلك خلال ندوة جهوية نشطها الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين السيد خلفة مبارك بولاية عنابة السنة الماضية 2010 إلا أن هذا النداء حسبهم كان بمثابة صرخة في واد سحيق ليبقى الأمر على ماهو عليه غير أن موجة التغيير وتكسير الطابوهات التي عرفتها المنطقة مع مطلع السنة الجارية كانت بمثابة جرعة تقوية وتجديد عهد مجموعة كبيرة من أبناء المجاهدين من مختلف بلديات ولاية الطارف الذين رصوا الصفوف من اجل القيام بوقفة احتجاجية كما ذكرنا للإطاحة بالمكتب الحالي الولائي للمنظمة قبل تصعيد الموقف من طرفهم في حالة تمسك الأمانة الوطنية للمنظمة بالمكتب المغضوب عليه حسبهم الذي انتهت مدة صلاحياته منذ أمد طويل. ن – معطى الله