شهدت الثلاثة أشهر الأخيرة توسعا رهيبا لنشاط المهربين على طول الشريط الحدودي مع إقليم ولاية تبسة المتاخم للحدود التونسية على مسافة 297 كلم حيث شملت المواد المهربة كل أنواع السلع بالإضافة للوقود ومواد التجميل وقطع الغيار.وفي إطار مكافحة تصرفات مافيا التهريب المضرة بالاقتصاد الوطني تواصل فرق الدرك الإقليمية التابعة لمجموعة ولاية تبسة مداهماتها لأوكار ومسالك هذه العصابات حيث تمكنت فرق بلديات المريج من حجز سيارة من نوع رونو 25 مهيأة للتهريب تقدر قيمتها ب 75 مليون سنتيم واسترجعت فرقة نقرين 1520 لترا من الوقود بقيمة 165 مليون سنتيم بما فيها وسيلة النقل وهي نفس العملية التي أشرفت عليها فرقة بئر الذهب والتي ألقت القبض على شخص تورط في سرقة سيارة من نوع بيجو 504 من أم البواقي، ودخلت اجندة القهوة والشاي الأحمر ؟ المهربين بعد قطع الغيار والوقود والعجائن والملابس حيث استرجعت عدة مركبات محملة بهذه السلع ببكارية والماء الأبيض بقيمة إجمالية تقارب ال 500 مليون سنتيم وفي عملية نوعية لفرقة الدرك الوطني بتبسة تمكنت هذه الأخيرة من حجز ما قيمته 250 مليون سنتيم من العطور ومواد التحميل على متن سيارة مرسيدس. مروة دغبوج