مما أدى إلى تخوف من أن يكون الداء هو أنفلونزا الخيول باعتبار أن أعراضا مشابهة تماما لأعراض الأنفلونزا العادية لدى هذا النوع من الحيوانات الأليفة وهذا ما استدعى احضار المصالح البيطرية على مستوى المدينة للكشف على الأحصنة ومعرفة نوع أنفلونزا أين اتخذت الجهات المسؤولة على مستوى هذا النادي الاحتياطات اللازمة والمتمثلة في وضع الأحصنة المصابة بداء الأنفلونزا في راحة تامة في انتظار صدور نتائج التحاليل التي قامت بها المصالح البيطرية على كل الخيول المتواجد بالنادي وليتم وصف علاج مناسب والمتمثل عادة في مضادات حيوية وفيتامينات. هذه الإجراءات تم اتخاذها بناء على قرار الفيديرالية الوطنية للخيول وبالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بضرورة التصريح بكل حالات الأنفلونزا المتواجدة لدى الأحصنة المتواجدة بميادين الفروسية على مستوى ولايات الوطن الثمانية والأربعين وذلك بناء على تفشي أعراض أنفلونزا الخيول بأربع ولايات ويتعلق الامر بكل من تيارت والعاصمة وسطيف والمسيلة. ولهذا تم وضع حملة مراقبة واسعة لمربي وهواة الخيول عبر كامل الولايات وعن مدى الانعكاسات السلبية لهذا الداء والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى هلاك المصابين بمعنى أن هذا المرضى يعتبر قاتلا وكما أنه يعد من أخطر الأمراض التي قد تصيب الخيول وحسب ما تشير إليه بعض التقارير البيطرية إلى أن المرض قد ينتقل من الخيول إلى باقي الحيوانات كالبغال والحمير والجمال وحتى الأحمرة المخططة ولهذا يجب عزل الخيول المريضة في إسطبلات بعيدة عن باقي الحيوانات بالنسبة إلى مربي هذا النوع من الحيوانات. وفي الأخير فإن المصالح البيطرية وفرت الإمكانيات المادية والبشرية للقضاء على أعراض الأنفلونزا لدى الخيول وهذا في انتظار صدور نتائج التحاليل لمعرفة نوعها إن كانت أنفلوانزا عادية أو أنفلوانزا الخيول التي تعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الخيول وهي مرض قاتل في بعض الأحيان. كما أنه لا يشكل خطرا على الإنسان حتى أن أعراضه لا تنتقل إليه بل تنتقل إلى حيوانات أخرى. حورية فارح