أعلنت نهاية الأسبوع بالنادي الشعبي لفرسان عنابة بعين اعشير حالة الطوارئ في أعقاب تسجيل إصابة 29 حصانا بمرض أنفلونزا الخيول ما دفع القائمين إلى عزل الخيول المريضة كإجراء وقائي لمنع انتقال العدوى إلى البقية في حين قام فريق بيطري باقتطاع عينات من دم الأحصنة المصابة لإجراء التحاليل المخبرية لتحديد نوعية الفيروس و الأدوية المعالجة من أجل تطويق المرض والحد من انتشار الفيروس عبر كامل الإسطبل الذي يضم بحوزته خيول للخواص حيث تتطلب مدة معالجة الخيول المصابة من 4 أيام إلى 10أيام . وتشير مصادرنا بان ما أدى إلى سرعة انتشار مرض فيروس أنفلونزا الخيول –أش8 .آن 3- عدم تلقيح الخيول المصابة لوقايتها من مثل هذه الأمراض وحتى الأدوية والمضادات التي قدمت للخيول المريضة فإنها تبقى عقيمة وعديمة الجدوى أمام عدم قدرتها مقاومة المرض بسبب ضعف التركيز ما يتطلب مضادات حيوية قوي واللقاح الذي من شأنه أن يتغلب على المرض،وهي الأدوية التي تبقى غير متوفرة في السوق والتي يتم جلبها حاليا من تونس . هذا فيما أشارت مصادر أخرى إلى قيام مصالح الفلاحة بتوزيع بعض الأدوية بهدف محاربة المرض والتحكم فيه إلا انه يبقى عديم الجدوى لضعف فعالياته مقارنة بقوة فعالية الفيروس وسرعة انتشاره فيما بين الخيول . من جهة أخرى أعلن نادى الفروسية ببيت الشباب طونقة بالقالة ولاية الطارف عن الاشتباه في تسجيل أول إصابة بمرض فيروس الخيول بعد آن ظهرت عليه أعراض المرض وتخص الحمى والسعال وسيال الأنف والعيون وفقدان شهية الأكل،حيث تم عزل الحصان المصاب لتفادي انتقال العدوى للخيول الأخرى مع إخطار المصالح البيطرية للتأكد من المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.