أبدى سكان حي عطوي صالح تذمرهم جراء غياب التهيئة التي ساهمت في انتشار الحيوانات و الزواحف الضارة بالحي إلى جانب الإنقطاع المتكرر لمياه الشرب يشتكي سكان حي عطوي صالح من انتشار الحيوانات الضارة و القوارض إلى جانب الزواحف الخطيرة مؤخرا داخل الحي مما بات يهدد خاصة حياة الأطفال و ذلك جراء انعدام التهيئة مما ساهم في نمو الأعشاب الضارة بشكل ملفت للانتباه لدرجة أنه يغطي جسم طفل صغير في حالة وقف داخله و من جهة أخرى يعيش سكان الحي على وقع الإنقطاعات المتكررة لمياه الشرب نتيجة البريكولاج الذي تتم به عملية إصلاح القنوات التي أصيبت بالعطب على فترات متتالية مما كاد أن يحدث كارثة حقيقية خلال الأسبوع الفارط نتيجة اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة حيث بقي السكان دون مياه لمدة تزيد عن ثلاثة أيام هذا إلى جانب الخطر الكبير الذي يشكله واد مبعوجة الذي يمر بالمنطقة حيث يعد المزود الأول للحي بالناموس أمام انعدام دور مصالح البلدية في رش الأدوية لمحاربة ظاهرة انتشار الحشرات الضارة ، علما أن السكان أعابوا على السلطات ما أسموه بسياسة الكيل بمكيالين خاصة فيما يتعلق بعملية التهيئة التي تم خلالها تغطية الجزء المقابل للطريق المؤدي إلى بلدية شبيطة مختار من الوادي فقط و إهمال تهيئة الجزء الآخر المحاذي للعمارات الواقعة بحي 110 سكنات مما أدى إلى تسجيل عدة حالات غرق خلال فصل الشتاء كاد ضحاياها من الأطفال أن يلقوا حتفهم لولا تدخل أبناء المنطقة هذا إلى جانب تحول الواد إلى مرتع يلعب به الأطفال عندما يتراجع منسوب المياه خلال فصل الصيف مما يعرضهم إلى خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة جراء احتكاكهم بالحيوانات الضارة و كذا استعمالهم للفضلات و الأدوات التي ترمى بالقرب من الواد.