أحصت الحماية المدنية غرق عشرة أشخاص خلال صائفة 2010، منهم خمسة لقوا مصرعهم بشواطئ محروسة، ولضمان موسم اصطياف ناجح وآمن أقامت الحماية المدنية أسبوعا إعلاميا بالإضافة إلى تخصيص موارد بشرية ومادية كبيرة للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا وعرفت الأربع سنوات الأخيرة بسكيكدة غرق أشخاص لأسباب ارتبطت بعدم اتباع قوانين السباحة وعدم الاستماع إلى أعوان الحماية المدنية بالإضافة إلى سباحة الكثيرين بالشواطئ غير المحروسة رغم التحذيرات فسنة 2007 عرفت غرق خمسة أشخاص بأربعة شواطئ غير محروسة وأربعة سنة 2008 التي شهدت غريقا واحدا بالشواطئ المحروسة، أما سنة 2009 فعرفت غرق ستة أشخاص بالشواطئ غير المحروسة. ووضعت الحماية المدنية بسكيكدة 32 مركز حراسة عبر عدة شواطئ مسموحة شاطئا مسموح للسباحة، وجندت ثلاثة أطباء و 12 غطاسا مجهزا، أما عن الحراس فوصل عدد المهنيين إلى 78 حارسا والموسميين وضعت 166 لشهر جوان، 212 لشهر جويلية و 118 حارسا لشهر أوت وضعت تحت تصرفهم ثماني سيارات إسعاف، 13 زورقا مطاطيا، وثلاثة زوارق نصف صلبة و 30 جهاز راديو بالإضافة إلى صدريات وعوامات الإنقاذ والمواد الصيدلانية. وتسعى الحماية المدنية التي وضعت 118 حارسا لشهر سبتمبر إلى تمضية صائفة دون حوادث أو بأقل قدر مما دفعها إلى تنظيم أيام تحسيسية على الشواطئ نهاية كل أسبوع وكذا التحسيس بمخاطر السباحة بالبرك والسدود المائية التي أضحت مؤخرا تنافس البحر على امتصاص أرواح الناس خاصة المراهقين والأطفال. حياة بودينار