أنهى قرار وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات الذي تحصلت اخرساعة حصريا على نسخة منه مهام مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية –الرازي – بعنابة'وحسب ماجاء في محتوى القرار الصادر في 5جوان الجاري تحت رقم/58 .فإن توقيف المدعو –ج.ع-من سلكه الأصلي بصفته متصرف المصالح الصحية للمستشفى سابق الدكريعود أساسا إلى الفضيحة المتابع فيها ذات المسؤل أمام الجهات القضائية.كما تضمن محتوى القرار الموقع من طرف الوزير جمال ولد عباس و الموجه إلى المدير الفرعي للمستخدمين بوزارة الصحة وكدا مدير الصحة الولائي بعنابة .في مادته الثانية التوقيف الكلي لراتب المعني ماعدا التعويضات ذات الطابع العائلي.تفاصيل الواقعة التي تحركت على إثرها مصالح الوزارة الوصية على القطاع تعود حسب ما تناولته اخرساعة في أعدادها السابقة الى الفضيحة المتابع بها المعني أمام الهيئات القضائية لدى محكمة عنابة و المتعلقة بالتحرش الجنسي،السب و التهديد بالضرب في حق موظفة سابقة بالمؤسسة الإستشفائية ذاتها و يتعلق الأمر بالمسماة (ت.م). حيث تعود حيثيات القضية إلى تواجد الممرضة شهر فيفري المنصرم بمستشفى الرازي لمتابعة حصص علاجية أين اعترض المدير حسب ما جاء في مجريات التحقيق طريقها و خاطبها بلهجة شديدة موجها لها سؤالا يخص سبب تواجدها بالمستشفى بحكم انه تم تحويلها إلى مركز معالجة الإدمان بحي بوخضرة جراء فضحها له بتحرشه الجنسي عليها و الذي أدى إلى انهيارها و حسب ما جاء في ملف التحقيقات فإن المدير قام بسبها باستعمال ألفاظ بديئة ثم حاول ضربها و طردها مهددا إياها بقطع رجليها في حالة عودتها إلى المستشفى هذا بخصوص تفاصيل القضية التي توبع فيها بتهمة السب و التهديد بالضرب في حق موظفة،أما عن حيثيات تهمة التحرش الجنسي فتعود بالتحديد إلى سنة 2008 عندما اختلى المدير بالممرضة (ت.ح) بمفردها في مكتبها فارتمى عليها محاولا إرغامها على الرضوخ لنزواته لكن الأخيرة صدته ودافعت عن شرفها. كما قامت بفضحه مما أدى بالمدير إلى تغيير معاملته اتجاهها ومنه منعها من الاستفادة من أبسط حقوقها المهنية حتى العطلة السنوية حسب ما جاء في ملف القضية. خالد بن جديد