خرج مساء أول أمس العشرات من الشباب بحي طريق عنابة بتبسة الى الطرق الرئيسية والشوارع وقاموا بغلقها بالمتاريس والعجلات المطاطية وأضرموا فيها النيران حيث تصاعدت ألسنة النيران والدخان ، قوات ألأمن الولائي و عناصرالحماية المدنية هرعوا لعين المكان وقامت الشرطة بتطويق الطرق ومنعوا السيارات من الاقتراب والاحتكاك بالمحتجين ، المحتجون طالبوا حضور والي الولاية لأنهم ملوا من وعود السلطات المعنية خاصة وأن وضعية الطرق والأحياء أصبحت لا تحتمل و ازدادت سوءا من جراء وضع قنوات ضخمة وحفر الطرق والأتربة المتطايرة وأضافوا أن الوضعية استمرت أزيد من شهر خاصة مع تعمد المقاولة المشرفة على إعادة حفر الطرق والشوارع وعدم الإسراع في تعبيد ها ، طالبين رفع القنوات الضخمة التي وضعت في الطرق الرئيسية والتي تحولت الى أوكار للسكارى والمنحرفين . وحسب تصريحاتهم فإن المقاولة المشرفة على تهيئة الطرق وإعادة الاعتبار فإن عمالها يقومون بحفر الطريق ثم ينتقلوا لطريق آخر بأحيا أخرى دون تعبيد الطرق ألأمر الذي جعل سكان أحياء لارمونط وطريق عنابة والعديد من ألأحياء يعيشون تحت رحمة الغبار والأتربة التي دخلت لجميع منازل السكان بل العديد من التجار أغلقوا محلاتهم التجارية خاصة بائعي الألبان واللحوم والخضروات، وتشهد الطرق المحاطة بالسوق المغطاة للخضر والفواكه بوسط المدينة نفس المصير، حيث تم انتداب 7 من ممثلي المحتجين الذين تم نقلهم الى والي الولاية الذي أجتمع معهم وأستمع لانشغالات المحتجين لينتهي بوعدهم بتلبية المطالب في أقرب وقت. ع عبد المالك