كشف وزير الاتصال السيد ناصر مهل خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاحه لفعاليات الندوة الوطنية الثالثة لإطارات الإذاعة الجزائرية المنظمة بولاية خنشلة أن قانون الإعلام القادم سيحفظ كرامة الصحفي الجزائري في القطاعين العام والخاص وزير الاتصال أكد أيضا أن الإمكانات التي ستعطى للإعلام الجزائري خاصة الثقيل ستجعل الجزائر تنافس دولا في مجال المعلومة، داعيا إلى فتح الإعلام السمعي والبصري لجميع الحساسيات السياسية للتعبير عن رأيها محليا ووطنيا ، وفتح المجال للمواطن قصد إبلاغ رأيه إلى السلطات قصد تلبية مطالبه من جهته المدير العام للإذاعة الوطنية السيد توفيق خلادي أكد ان إمكانيات ضخمة ستجند قصد الانفتاح على المجتمع ، والرأي الآخر، وتغليب المصلحة العامة ، والانفتاح على ما يشغل المواطنين في الجزائر العميقة، مفصحا عن إمكانات ووسائل قصد تنصيب هوائيات لالتقاط مختلف موجات الإذاعة الوطنية كانت أو محلية ليسمعها جميع الجزائريين في كل المناطق، كما أعلن انه بصدد توسيع بث إذاعة خنشلة إلى 14 ساعة ، وذلك بتوفير كل الإمكانات ، وفتح مناصب التوظيف فيها وبخصوص اجتماع الإطارات الوطنية للإذاعة الجزائرية أكد المجتمعون في ندوة إطارات الإذاعة الجزائرية التي تحتضنها ولاية خنشلة منذ أمس الخميس ولمدة ثلاثة أيام على وجوب ترقية واستعمال اللغة الأمازيغية عبر جل الإذاعات المحلية ، وفتح المجال لنقل انشغالات المواطنين مهما كان نوعها، وإنتاج البرامج ، والمساهمة في مدخول الإذاعة .الندوة التي أشرف على انطلاق فعاليتها المدير العام للإذاعة الوطنية السيد خلادي حضرها مديريون مركزيون وإطارات الإذاعة الوطنية ومسؤولو الإذاعات المحلية والجهوية ومختلف القنوات المتخصصة ، أين سيناقش المجتمعون أربعة محاور عبر أربع ورشات، وحسب مديرة إذاعة خنشلة السيدة زنادي فإن الهدف من هذه الندوة في طبعتها الثالثة تطوير استعمال اللغة الأمازيغية في جل الإذاعات المحلية من خلال البرامج لترقية هذا التراث ، وتطوير التبادل البرامجي بينها، وفتح المجال للمواطن لنقل انشغاله للسلطات. ب. عمران