طالب سكان حي خضراوي أحمد الواقع بأعالي المدينة من السلطات المحلية و الولائية الالتفات لمشاكلهم التي باتت رهينة حسابات حزبية ضيقة ، أدخلتهم في عزلة تامة سواء فيما تعلق بإعادة تهيئة الأرصفة أو إعادة تأهيل و تزفيت الممرات التي اتسعت تشققاتها و أصبحت ممنوعة على أي مركبة كانت بما فيها سيارات الإسعاف في حالة الطوارئ . وأمام الباب المغلق للإدارة بسدراتة لجأ المواطنون المتضررين من هذه الوضعية لنقل معاناتهم و تبليغها للمسؤول الأول بالولاية لأنه استمع خلال تنصيبه على رأس الولاية لانشغالات المجتمع المدني دون زيارات ميدانية ليقف على الواقع المر الذي ترجمه منتخبوه بوضعيات اقل ما يقال عنها مقبولة ، و حال حي خضراوي أحمد اكبر تجمع سكاني بالولاية ككل تنعدم به المسالك و المرافق العمومية ، و أصبح موقعا هاما لرمي القمامة و تجميع النفايات الحديدية . كما أصبح يشكل خطرا خلال الأيام الماطرة نظرا لانسداد كامل بالوعات الحي الذي يقع في ربوة عالية ما يساهم في إغراق المدينة خلال ثوان معدودة عند تساقط الأمطار و يضيف سكان الحي أن الصراعات الحزبية و سوء التفاهم الحاصل بين رئيس البلدية و رئيس الحي حرم بقية السكان من الاستفادة من الغلاف المالي المرصد منذ سنة 2007 و المقدر بأزيد من 4 مليارات ، حيث ساهم هذا التعنت الحاصل بين الطرفين في إغراق الحي في أكوام القمامة والأتربة ا.ش