أكدت العديد من المصادر من مدينة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة أن حياة عدد كبير من سكان هذه المدينة والمناطق المجاورة لها مهددون بخطر السرطان أمام خطورة الأنابيب الحاملة للمياه الصالحة للشرب انطلاقا من محطة وانغال المزودة لهؤلاء بالمياه وذلك منذ 30 سنة حيث تزود من هذه الشبكة عدد كبير من سكان ششار وأكدت لنا هذه المصادر أنه وتزامنا مع زيارة وزير الموارد المائية للولاية اليوم الأحد أنه ومنذ 20 سنة والمواطنون والمنتخبون بالبلدية وبالمجلس الولائي خلال 03 عهدات أو أكثر يقدمون شكاوى للسلطات لتغيير الأنابيب الناقلة للمياه الصالحة للشرب انطلاقا من محطة وانغال على مسافة 18 كلم إلى خزانات البلدية غرست سنوات السبعينات ،لم تتغير رغم أنها مصنوعة بمادة الأميونت المسببة لداء السرطان ، ولم يستبعد المصدر أن يكون سبب السرطانات التي يعاني منها بعض السكان مردها إلى هذه المادة التي صارت تفرزها الأنابيب ، والتي صارت جزءا من المياه المستهلكة وتزامنا مع زيارة وزير الموارد المائية للولاية هذا الأحد وجه المنتخبون والسكان نداء عاجلا إلى الوزير قصد إعطاء تعليمات صارمة لتغيير الأنابيب التي صارت تهدد صحة المواطنين في هذه البلدية التي هي عاصمة للدائرة وتعد المدينة الثالثة من حيث الكثافة السكانية بالولاية بلهوشات عمران