مفادها أنهم تعرضوا لعمل إجرامي من قبل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة من سكان المنطقة أحدهم شرطي كان في زيه المدني مؤكدين أن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق صيد . و أكدت ذات المصادر أن فرقة الدرك الوطني سارعت فور تلقيها شكوى رسمية من قبل الأم وابنتها اللتين كانتا بالمنزل وقت عملية الهجوم إلى مكان الحادث مسرح الجريمة للمعاينة وفتح تحقيق أين تم التعرف على هوية الفاعلين في الوقت الذي لا تزال فيه عملية البحث مستمرة للقبض على أفراد المجموعة وسط أحياء المدينة وداخل أحياء خنشلة بالتنسيق مع مصالح الشرطة المعنية لتوقيفهم وإخضاعهم للاستنطاق ومواجهتهم مع الضحايا قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة . وحسب الضحيتين الأم وابنتها فقد أكدتا أنهما تفاجأتا قبل منتصف ليلة أول أمس بطلقة نارية من بندقية صيد على الباب الخارجي للمنزل قبل دخول أفراد العصابة والتوجه مباشرة إلى إحراق بعض أثار البيت وسقف بعض الغرف دون أن يلجأوا إلى السرقة أو الاعتداء عليهما ودون أن يتقدموا إليهما بطلب معين ما جعلهما تفسران الهدف من الاعتداء بالرغبة في الانتقام من أمر ما لم تكشفا عنه . بلهوشات عمران