تمكنت مصالح مديرية التجارة في إطار نشاط أعوان الرقابة والتفتيش لدى المنافسة والأسعار بالتنسيق مع مصلحة المنافسة والأسعار ومراقبة النوعية وقمع الغش خلال السداسي الأول للسنة الجارية خلال دوريات أعوانها عبر البلديات ال28 أثناء مراقبتهم للنشاط التجاري من تسجيل ما بين مراقبة الممارسات التجارية ومراقبة الجودة وقمع الغش 5698 تدخلا سجلت خلالها 586 مخالفة ضد التجار وتم تحرير 563 محضرا في حقهم حولت إلى الجهات المعنية إلى جانب تحصيل ما يقارب 500 مليون سنتيم قيمه مبالغ عدم الفوترة كما تم اقتراح غلق 7 محلات تجارية لأسباب مختلفة منها عدم مسك السجل التجاري وعدم الفوترة والربح غير الشرعي وفي نفس السياق تشهد ولاية تبسة استفحال ظاهرتي الذبح غير الشرعي والتجارة الموازية اللذين أصبحا يثيران خوف مواطني تبسة حيث انتشرت التجارة الفوضوية هذه الأيام تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة واقتراب حلول شهر رمضان الكريم وكثرة انتشار الانتهازيين من أشباه التجار الذين يعتبرون هذا الفصل فرصة لهم لأجل مزاولة نشاط مربح من خلال استعمال مختلف الطرق حتى وإن كانت تهدد صحة المستهلك سواء من خلال عرض سلع ومواد استهلاكية عبر الأرصفة أو الأسواق الأسبوعية أو حتى بداخل المحلات وتبقى من أهم المواد التي تمثل خطرا على صحة المستهلك باعتبارها سريعة التلف المثلجات ،الحلويات المصنوعة من العجائن وكذا الحليب ومشتقاته بالإضافة إلى الأسماك التي تهرب عن طريق الحدود في شاحنات ومركبات دون أدنى شروط الصحة واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء وكذا اللحم المفروم واقتناء المواشي،وبهذا الخصوص أصبحت أكبر حجة على استمرار الذبح غير المرخص دون رقابة بيطرية ظاهرة للعيان عبر المقصبات حيث تعلق لحوم الأغنام التي يمنع ذبحها لبيع لحومها. علي عبد مالك