علمت جريدة آخر ساعة من مصادر موثوقة أنه خلال عملية الحفر المتعلقة بتجديد قنوات نقل مياه الشرب وقنوات الصرف الصحي، عثر العمال على درج تبين بعد النزول عبره أنه يؤدي إلى فتحة أسفل الطريق تؤدي بدورها إلى ما يشبه البيت القديم . هذا وحسب شهود عيان فإنهم أثناء تتبعهم الطريق المؤدي إلى البيت تفاجأوا بوجود أربع غرف متداخلة كروية الهندسة وتحتوي على ستة هياكل عظمية بشرية يرجح المطلعون على أنها مقبرة جماعية قد تعود إلى الحقبة الرومانية. وحسب مدير الثقافة ورئيس البلدية اللذين سمحا بأخذ عينة إلى مخبر متحف سيرتا قصد تحديد الحقبة التاريخية. فإن الدراسة العينية لا تزال قيد الاختبار إذ لا يمكن تحديدها بسهولة أو في وقت ضيق نظرا لأهميتها التاريخية ما استدعى وضعها تحت اختبار علمي دقيق ريثما تحدد الحقبة الزمنية التي تنتمي إليها وذلك من خلال تقرير مفصل عن العينات سيتم الفصل فيها من طرف باحثين مختصين. هذا وحسب ذات المصادر فإن عملية الاكتشاف هذه لا تعد الأولى من نوعها إذ يذكر أن مصالح أخرى تمكنت منذ مدة من اكتشاف قطع أثرية وأماكن تاريخية على مستوى إقليم ولاية قسنطينة وتحديدا ببلدية حامة بوزيان وشمل الاكتشاف عدة أحياء من ذات المنطقة محمد الأمين لقروط