تمكنت مساء أول أمس فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بولاية بومرداس من تفكيك شبكة متخصصة في سرقة السيارات و تزوير وثائفها ، فضلا عن تمكنها من استرجاع سيارة من نوع ‘'تويوتا هيليكس'' رباعية الدفع، سرقت بعد الاعتداء على صاحبها.. و حسب مصادرنا فان العصابة تتكون من 7 افراد 3 منهم لا يزالون في حالة فرار تتراوح اعمارهم ما بين 24 و 33 سنة و ينحدرون من مختلف مناطق ولاية بومرداس على غرار منها زموري و قورصو و بودواو.. وبعد تكثيف التحريات ومحاصرة جميع المنافذ المحتملة لمرور السيارة المسروقة ضبطت بأحد أحياء بلدية قورصو شرق ولاية بومرداس عندما كان المتهمون بالسرقة ينظفونها قرب احد الشاليهات، وبعد التحقيق في القضية تم كشف خيوط الشبكة التي أطيح بجميع أفرادها. فأثناء تواجد دورية للدرك الوطني بإقليم بلدية قورصو وبالضبط على مستوى السكنات الجاهزة بأحد الأحياء، لفت انتباههم سيارة تحمل نفس مواصفات السيارة المسروقة مركونة بالقرب من إحدى السكنات، وعند اقتراب الدركيين المحققين منها لاذ أحد المتهمين بالفرار فيما تم توقيف الشخص الثاني المسمى ‘'ق.ع'' بعد استفساره عن الشخص الذي كان برفقته صرح أنه المسمى ‘'ع.د'' و هو شريك له.مباشرة بعد الحصول على الإذن بالتفتيش الصادر عن محكمة بومرداس وبالتنسيق مع عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقورصو، تم تفتيش المسكن الجاهز(شالي) وعثر بداخله على مفتاح تشغيل السيارة المسروقة، قطع الغيار الخاصة بها ووثائق إدارية مختلفة.وخلال عملية تفتيش المسكن المذكور لفت انتباه أعوان الدرك شخص يقوم بإجراء مكالمة هاتفية وهو يتابع تحركات وأعمال الدركيين المحققين وبعد مراقبته وإيقافه تبين أن الأمر يتعلق بالمسمى ‘'ش.ك'' الذي اعترف بأنه شريك في عملية السرقة، كما كشف عن باقي عناصر الشبكة. بعد الحصول على تمديد الاختصاص إلى إقليم اختصاص الشراقة لمواصلة التحقيق في القضية بغرض توقيف جميع عناصر الشبكة، تنقل أعوان الدرك الوطني إلى شاطئ النخيل، حيث تم إيقاف كل من المسمى ‘'ب.ر'' و''ع.ش'' بعد التحقيق اعترفا أنهما قاما رفقة المسمى ‘'ش.ك'' بالاعتداء على سائق المركبة بواسطة قارورة للغاز المسيل للدموع ونقلوا السيارة إلى مدينة قورصو، وأقرا بوجود ثلاثة أشخاص مكلفين بشراء وإعادة بيع السيارة.و عند تقديم العصابة أمام محكمة بومرداس أمر قاضي التحقيق بإيداع العصابة الحبس المؤقت إلى حين المحاكمة و توجيه لهم تهمة تكوين جماعة أشرار و سرقة السيارات و التزوير في وثائقها و رقمها التسلسلي.. رامي ح