واصل ناقلو المسافرين الخواص لولاية تيزي وزو امس الحركة الاحتجاجية من خلال مواصلتهم للاضراب المفتوح عن العمل الذي باشروا فيه منذ ازيد من شهر والتي ابدوا تمسكهم بها الى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم من طرف السلطات الولائية التي فشل الاجتماع الذي عقدته مؤخرا و التي حسب المحتجين كشفت عن نيتها في تعقيد الأمور أكثر، خصوصا بعد أن رفضت تطبيق ما جاء في لائحة المطالب المقترحة عليها ولو بصفة مؤقتة، لاسيما المتعلقة منها بإصدار قرار يقضي بعودتهم إلى المحطة البرية القديمة، ولو بصفة مؤقتة إلى غاية انجاز المحطة البرية ال 14 بمنطقةبوخالفة، وهي الأمور التي حفزت أغلبية الناقلين على مواصلة إضرابهم، هذه الحركة الاحتجاجية التي لقيت استجابة و مساندة من طرف ناقلي ولايات الوسط الذين استجابوا لنداء الاتحاد الوطني لنقل المسافرين الداعي تنظيم اضراب عام تضامنا مع سائقي تيزي وزو و هذا بعد اقتناعهم بعدم نفع لغة الحوار مع السلطات المحلية التي كانت تهدف الى بلوغ أهداف ذات المدى الطويل وترمي أساسا إلى خدمة الصالح العام، للتدكير فان ، الناقلين الخواص خرجوا في مسيرة بحافلاتهم نهاية الاسبوع المنصرم و قاموا بشل كلي لحركة المرور بغلق المنافذ الرئيسية لمدينة تيزي وزو،تعبيرا منهم على رفضهم القاطع للسياسة الاجحافية المنتهجةمن طرف السلطات العمومية في معالجتها لملفهم، وتمسكها بتدابير مخطط النقل الجديد بالرغم من الأضرار المادية والمعنوية التي تسببها لهم والمواطنين على حد سواء للاشارة فان المحتجين طالبوا بضرورة رحيل مدير النقل الذي حسبهم لم يقم بتسوية الاوضاع و حل المشاكل القائمة . خليل سعاد