أعرب أزيد من 180 تاجرا بسوق ليبيا الأسبوعية ببئر العاتر ولاية تبسة عن غضبهم الشديد جراء ما آل إليه السوق من حالة كارثية حولته إلى منطقة محرمة خاصة أثناء تهاطل ألأمطار حيث تساعد في تشكيل برك ومستنقعات تعرقل حركة قاصديه وقد استغل هؤلاء التجار فرصة تواجد - يومية آخر ساعة- بذات السوق ليطرحوا العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ مدة طويلة والتي أثرت بشكل كبير على مصدر رزقهم وأصبح الاستمرار في العمل بالمكان ضرب من المستحيل لأسباب أرجعت بالدرجة الأولى إلى عدم ملاءمة المنطقة للنشاط التجاري وكذا ضعف التغطية الأمنية . كما أكدوا أنه منذ أن تم نقلهم من وسط المدينة إلى هذه القطعة الأرضية التي تغزوها الحفر والمطبات وذلك لأزيد من 14 سنه وهم يعانون بسبب انتشار القمامة التي تعد بالأطنان ناهيك عن السرقة والسطو من طرف المنحرفين الذين اتخذوا من السوق ملاذهم المفضل لممارسة عمليات السرقة خاصة سرقة الهواتف النقالة ، ما أثر بشكل سلبي عليهم وجعل 62 تاجرا منهم يتركونها وحتى قاصدي سوق ليبيا من المواطنين صرفوا النظر عنها وتوجهوا لاقتناء المواد الغذائية خاصة الخضر والفواكه من عند أصحاب العربات المتنقلة داخل أحياء المدينة حيث وجدوا في ذلك ضالتهم فما يحتاج إليه أصبح متوفرا أمام منزله دون عناء أو هدرا للوقت . حيث يطالبون السلطات المحلية بالنظر في وضعيتهم ورفع الغبن عنهم وذلك بتخصيص منطقة أخرى صالحة لمزاولة نشاطهم التجاري أو منحهم محلات الرئيس كما يسمونها والتي حولها المنحرفون الى أوكار تعاطي الكحول والمخدرات ع عبد المالك