وقد رفع المحتجون سلسلة من المطالب الإجتماعية التي وصفوها بالمستعجلة وفي مقدمتها ايصال المياه الشروب الى بعض قرى البلدية التي لازال يحاصرها العطش وكذا توزيع محلات الرئيس التي لاتزال موصدة رغم انتهاء الأشغال بها اضافة الى فك العزلة عن بعض المداشر التي لازالت تعيش على مخلفات الإستعمار الفرنسي وكذا الإفراج عن ملفي السكن الريفي والإجتماعي والذي لازال بمثابة لغز كبير بالنسبة لسكان برج الطهر سيما في ظل العراقيل المفتعلة التي تعترض سبيل الطامحين في الحصول على سكن اجتماعي أو ريفي يقيهم من برد الشتاء وحر الصيف . ولم يجد المحتجون أي جهة رسمية يتحاورون معها طيلة يوم الخميس في ظل وجود أغلب المسؤولين في عطلة وهو مايفسر بقاء باب البلدية موصدا طيلة اليوم المذكور في الوقت الذي هدد فيه المحتجون بمواصلة اغلاق مقر البلدية بداية من يوم غد الأحد ورفع وتيرة احتجاجاتهم حتى تحقق أهدافها الرئيسية علما وأن بلدية برج الطهر تبقى من البلديات القليلة التي لم يزرها والي الولاية بعد وهو ماأثار حفيظة سكانها الذين ينتظرون لفتة سريعة من المسؤول الأول بالولاية بغرض تحريك الكثير من الملفات النائمة التي أعادت برج الطهر عشر السنوات الى الوراء . م/مسعود