استعدادات مارطونية شهدتها المدن الجزائرية لاستقبال شهر الصيام حيث بدت المحلات نهار أمس في أبهى حلتها يوم واحد قبل ظهور هلال الشهر الكريم،لجأ بعض التجار إلى تغيير نشاط محلاتهم عشية حلول شهر رمضان المعظم رغم تعليمات وزارة التجارة القاضية بمنع تغيير أي نشاط خاصة بالنسبة للذين يلجؤون إلى بيع الحلويات طيلة شهر الصيام حيث أقدم بعض التجار حسب ما لاحظناه على تغيير حرفتهم خاصة الذين كانوا يلجأون في إطار بيع ما يسمى بالفاست فود حيث حول أحدهم محله بالقرب من مرشي الحوت أو السوق المركزي بعنابة إلى محل لبيع الدجاج وهو النشاط الذي كان قد مارسه قبل أن يحول محله منذ حوالي عامين إلى محل للفاست فود حيث تعود أصحاب هذه المحلات على الغلق وأخذوا راحة طيلة شهر الصيام أو تحويل نشاطهم إلى بيع الزلابية وباقي حلويات شهر رمضان.ومن جهة أخرى بدت أغلب المحلات بحلة جديدة حيث أقدم الباعة على إخراج طاولات أمام المحلات وتزيينها استعدادا لعرض ما لذ وطاب من الحلويات وغيرها للصائمين فيما فتح الذين أغلقوا محلاتهم من أجل أشغال التهيئة بعد أن لبست محلاتهم حلة جديدة فمحلات بيع الحلويات والمخابز التي تم غلقها مؤخرا أو منذ حوالي أسبوعين تقريبا فتحت أبوابها بعد أن جدد طلاؤها ولبست ألوانا زاهية استعدادا لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة فالكل استعد على طريقته لجلب أكبر عدد من الزبائن الذين تراهم مكتظين في كل مكان فيما انتشرت عربات بيع التمور وسط المدينة لعرض ألذ وأشهى الأنواع من هذه الثمرة المباركة التي لا تغيب عن مائدة الإفطار طيلة ثلاثين يوما ومن جهة أخرى عرفت الشوارع حركة غير عادية يوما واحدا فقط قبل ظهور هلال رمضان. بوسعادة فتيحة