وحسب الداخلية، فإن المرحلين يحملون جنسيات تونسية وجزائرية ومغربية وتم إعادتهم إلى بلدانهم جوا في انتظار تريل 200 مهاجر اخرين تم توقيفهم بضواحي كتانيا منى بينهم 28 جزائريا فيما ينحدر البقية من دول شمال وجنوب افريقيا اغلبهم من السود الذين يتم استغلالهم في التهريب وتجارة الجنس.وتتم عمليات الترحيل وفق اتفاقيات ثنائية وقعتها روما مع دول الشمال الافريقي، إلا أن إيطاليا شهدت في النصف لأول من العام وبسبب اندلاع ثورتي تونس وليبيا تصاعدا كبير في تدفق المهاجرين مما دفع بحكومة يمين الوسط، إلى توقيع اتفاقيات للحد من ظاهرة الهجرة مع الحكومة التونسية المؤقتة والمجلس الوطني الانتقالي الليبي وتتهم الحكومة الإيطالية نظام العقيد معمر القذافي باستغلال اللاجئين والمهاجرين الافارقة باجبارهم على التوجه من بلاده إلى السواحل الأوروبية، وذلك بغرض «الانتقام» من دول الجنوب الأوروبي لدعمها للثوار عبر المشاركة في غارات حلف شمال الأطلسي على مليشيات النظام الليبي .يذكر ان حوالي 300 مهاجر غير شرعي قاموا منذ اسبوع باعمال فوضى وشغب بالقرب من اقليم كاتانيا في منطقة غيلا اين تم اعتقال 220 منهم تم وضعهم رهن الحبس فيما ذكرت وسائل اعلام ايطالية انه سيتم ترحيلهم نحو بلدانهم من جهتها حذرت الحكومة الايطالية من تدفق المهاجرين وقالت انها ستعمل كل ما بوسعها لمنع تدفق المزيد من المهاجرين جميلة معيزي