بعد أن وجد الطلبة أنفسهم تائهون وسط الشعب التي اعتبروها غريبة من نوعها التي تم توجيههم إليها حسب ما كشفه الطلبة لآخر ساعة خلال الجولة التي قامت بها الجريدة نهار أمس وسط جامعة السانيا بوهران حيث كشف العديد من الطلبة عن تذمرهم و استيائهم بسبب الشعب التي أرغموا على دراستها رغم أنفهم حيث قدرت نسبة التلاميذ الذين وجهوا إختيارات لم تأت في بطاقة رغباتهم حسب المصادر التي كشفت الخبر ب 38 بالمائة و هو ما يشير إلى شريحة كبيرة للغاية و من الفضائح المسجلة هاته السنة هي توجيه عدد كبير من الطلبة إلى شعب لم يدرسوها يوما و لم يتمنوها قط في طليعتها العلوم الإيطالية و الأمازيغية التي لم يدرسوها يوما في حياتهم فيما وجه عدد آخر لدراسة علوم الآثار و المكتبات بالرغم من المعدلات الجيدة التي تحصلوا عليها و التي تمكنهم من دراسة شعب يختاورنها إلا أن ذلك لم يشفع لهم بالمرة و هو ما زاد من الكارثة بالأمر الذي جعل الكثيرين يقاطعون الدراسة هذا الموسم و يقررون إعادة البكالوريا لعدم تحطيم مستقبلاتهم و مازاد الطين بلة هو إقدام آخرين مرغمين و مجبرين على التسجيل عبر شعب الشريعة الإسلامية بالرغم من أنهم من رواد الميني و السليم و لا علاقة لهم بالمرة بالعلوم الإسلامية و الشريعة و هو الأمر الذي اعتبره هؤلاء الطلبة بالفضائح التي تتبناها وزارة حروابية بوهران.في ذات الجانب فقد اعتبرت مصادر مسؤولة الأمر الذي طبع التسجيلات الجامعية لهذا الموسم بعد عدم تلبية طلبات الآلاف من الطلبة المسجلين عبر جامعات وهران إلى محدودية المقاعد البيداغوجية عبر الكثير من الكليات التي كثر عليها الطلب هاته السنة بينها كلية جراحة الأسنان،الطب ،الهندسة و الصيدلة بالنسبة للطلبة العلميين و بالنسبة للأدبيين فقد كثرت الطلبات على كليات علوم الإعلام و الإتصال،العلوم السياسية و العلاقات الدولية،اللغات الإنجليزية و الفرنسية و معهد أساتذة التعليم الثانوي و التقني فيما شهدت الكليات الأخرى كما هو حال فنون النقد المسرحي، علم الآثار،علم المكتبات و غيرها مقاطعة جماعية من قبل الطلبة ما جعل توجيههم لها. أماني.ي