لا تزال المسطحات المائية من السدود و الأودية و حتى البرك المائية ، تودي بحياة العشرات من الأطفال الأبرياء سنويا ، الذين يلجؤون إليها للسباحة هربا من لفح الحرارة الشديدة التي أصبحت تشهدها ولاية قالمة في السنوات الأخيرة ، كما أن قلة المسابح البلدية أو انعدامها في بعض البلديات هو السبب المباشر لهذه الظاهرة الخطيرة . وفي ذات السياق فقد تدخلت فرقة من الغطاسين التابعة للوحدة الثانوية للحماية المدنية ببوشقوف ، نهاية الأسبوع الماضي لانتشال جثة الطفل ( ش . م ) البالغ من العمر 13 سنة ، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في مجمع مائي بقرية عين تحممين التابعة لبلدية مجاز الصفاء الواقعة بأقصى الجهة الشرقية لولاية قالمة ، ليم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوشقوف . كما تدخل أعوان الوحدة الرئيسية للحماية المدنية مساء نفس اليوم إثر إصابة الطفل ( م . ر) البالغ من العمر 14 سنة بصعقة كهربائية ببلدية بوعاتي محمود أدت إلى وفاته في عين المكان .