وبحسب ذات المصادر فان الحادثة المذكورة التي حاولت بعض الأطراف التكتم عليها لازالت مصالح الأمن تحاول فك طلاسمها الغريبة والغامضة وذلك من خلال استدعاء بعض أفراد عائلة الضحية التي تنحدر من ولاية بجاية وفي مقدمتهم زوجها الذي تحوم اتهامات كبيرة حول وقوفه وراء الحادثة خاصة وأنه كان دائم الشجار مع المرحومة نتيجة الخلافات الحادة التي كانت بينهما والتي دفعت به الى الإعتداء عليها في الكثير من المرات . ولعل الشهادة التي قد تحل طلاسم الجريمة حسب مصادر «آخر ساعة « دائما هي تصريحات ابنة الضحية البالغة من العمر ست سنوات والتي أكدت خلال استجوابها من قبل مصالح الأمن بأن والدها هو المتسبب في الحادثة وأنه هو من قام بدفع الضحية من شرفة البيت العائلي قبل أن تصطدم بعمود حديدي وهي في طريقها الى الأرض مما تسبب لها في جرح عميق على مستوى الصدر وأن والدها كان قد دخل في شجار عنيف مع أمها ليلة الحادثة قبل أن يقدم على ماأقدم عليه وهو ماضاعف من حجم الإتهامات الموجهة لهذا الأخير رغم حديث مصادر أخرى مقربة من عائلة الضحية عن احتمال اقدام الفقيدة على عملية انتحار نتيجة الخلافات التي كانت تجمعها بزوجها وأن هذا الأخير لم يكن حاضرا بالمنزل لحظة وقوع الجريمة . يذكر أن بلدية زيامة منصورية كانت قد شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الحوادث المفجعة وكذا حوادث الشرف التي استاء لها سكان هذه المدينة الساحلية الرائعة وآخرها مقتل شاب على يد أشقاء فتاة بعدما بلغهم خبر معاكسته لها وكذا العثور على رضيع حديث الولادة بمكان لرمي القمامة ناهيك عن وضع فتاة مختلة عقليا لمولود مجهول النسب بعد تعرضها لإعتداءات جنسية متكررة . م/مسعود