اهتز سكان ولاية سطيف ليلة أول رمضان على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 31 سنة إثر تلقيه طعنات خنجر على مستوى القلب والبطن قرب المسجد أثناء صلاة التراويح. الفاجعة وقعت بقرية أولاد شبل التابعة لبلدية قلال جنوب ولاية سطيف أين نشب خلاف بين المتهم (د.ع) البالغ من العمر 22 سنة واثنين من جيرانه بسبب الميراث والمتمثل بالضبط في منزل كان ولا يزال محل نزاع بين الورثة، ليتحول الخلاف وبعد ملاسنات كلامية إلى تشابك بالأيدي بالقرب من مسجد القرية وتزامن ذلك مع صلاة التراويح ليخرج وفي لحظة من القلق المتهم (د. ع) خنجرا من جيبه ليهجم على جاره الأول (ز.ح) ويوجه إليه طعنتين على مستوى القلب والبطن فارق على إثرهما الحياة بعد نقله إلى مستشفى عين ولمان. ولم يتوقف به الأمر عند هذا الحد ليقوم بطعن جاره الثاني المدعو (خ.أ) الذي يبلغ من العمر 32 سنة ليصيبه بجروح خطيرة على مستوى البطن والذي لا يزال لحد الساعة يخضع للرعاية الطبية الفائقة. وحسب معلومات وصلتنا فإن المتهم وبعد ارتكابه لهذه الجريمة البشعة هرب لا يزال لحد الساعة في حالة فرار. ليقوم سكان القرية الذين اهتزوا لبشاعة الحادثة بالتوجه إلى منزل المتهم عازمين بذلك على الانتقام للضحيتين غير أن رجال الدرك تدخلوا في الوقت المناسب وتمكنوا من تهدئة الوضع. وبهذا تكون هذه أول جريمة قتل بولاية سطيف التي اعتادت هي الأخرى على إحصاء جريمة قتل واحدة على الأقل عند كل شهر رمضان.