تحصل و مثلما كان منتظرا ظهيرة أول أمس اللاعب مهدي بودار على وثائقه من إدارة شبيبة بجاية و تم فسخ العقد الذي يربط اللاعب بالفريق إلى غاية نهاية الموسم الجاري بالتراضي و هذا بعد قرار المدرب بوعلي بعدم الاحتفاظ باللاعب بالنظر للعدد الكبير من اللاعبين الذين ينشطون في نفس النصب الذي يشغله ، الأمر الذي حال دون توظيفه في معظم مباريات الموسم الماضي و اقتصر ظهوره في البعض من المواجهات فقط على الرغم من تأكيد المدرب السابق للفريق جمال مناد أنه سيعتمد كثيرا على بودار الذي يملك إمكانيات كبيرة من أجل تنشيط وسط الميدان. لكن في آخر المطاف لم تتاح له الكثير من الفرص من أجل إظهار إمكانياته على الرغم من الجدية الكبيرة التي كان يظهرها في التحضيرات. و قد تأسف العديد من محبي الفريق عن رحيل هذا اللاعب الذي يتمتع على صعيد آخر بأخلاق كبيرة شهد له الجميع بدليل عدم حدوث أي مشكل له مع أي أحد طيلة فترة تواجده ببجاية . وبهذا سيكون حرا في اختيار و جهته المستقبلية خاصة و أنه تلقى العديد من العروض. و من جهة ثانية لن يحمل مهاجم جمعية وهران ميباركي ألوان فريق الشبيبة خلال الموسم الجديد بسبب عدم الوصول إلى أرضية اتفاق بين إدارتي الفريقين من الناحية المالية على الرغم من الرغبة التي أبداها اللاعب من أجل الانضمام إلى صفوف الشبيبة لكنه اصطدم بالشروط المالية التي وضعتها إدارة الجمعية الوهرانية من أجل تسريحه. و في ظل هذه المعطيات سيكون بإمكان المدرب بوعلي اختيار لاعبين من جملة اللاعبين الستة القادمين من بعض الدول الإفريقية في غضون الساعات القادمة من بينهم الكاميرونيين نقامو و بانون اللذين يواصلان التدريب مع الفريق منذ أول أمس و سيخضعان إلى المعاينة من قبل الطاقم الفني قبل التنقل إلى تونس في الثالث عشر من الشهر الجاري. م.أ