محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البجاويون لعبوا أحسن مباراة لهم، وماد يكتشف الفوارق بين لاعبيه
نشر في الهداف يوم 02 - 08 - 2010

أنهت شبيبة بجاية سلسلة مبارياتها الودية هنا في تونس عشية أول أمس لما واجهت آمال الملعب التونسي بملعب باردو في مباراة كانت مثيرة
وعرفت اندفاعا بدنيا شديدا خاصة من التونسيين الذين كانوا في رحلة البحث عن مكانة لهم في الفريق الأول، وكان أداء لاعبي الشبيبة متباينا جدا في هذه المباراة واكتشف المدرب جمال مناد أن هناك فرقا شاسعا بين الفريق الأول الذي كان مزيجا من اللاعبين الشبان والاحتياطيين وبين الفريق الثاني الذي بدأ يتأكد من يوم لآخر من خلال تصريحات المدرب جمال مناد أنه سيبدأ الموسم أساسيا وحسم الأمور لصالحه مبكرا.
نقائص بالجملة في الفريق الاحتياطي وأوراس يحفظ ماء الوجه
ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن المدرب جمال مناد فضل هذه المرة وعلى غير العادة أن يبدأ المباراة بالتشكيلة الاحتياطية التي تعودت على أخذ فرصتها في الأشواط الثانية خلال المباريات السابقة، ورغم أن الطاقم الفني كان ينتظر انتفاضة هؤلاء بعدما شدد معهم اللهجة وأكد لهم أكثر من مرة أن القطار إنطلق ولا يمكنه أن ينتظرهم إلا أن دار لقمان بقيت على حالها وأداء التشكيلة الاحتياطية بقي هزيلا، كما إرتكب زملاء زرداب الذي لم يجد نفسه مع الفريق الثاني هفوات قاتلة كادت أن تكلّفهم الكثير لولا تألق الحارس شويح الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة، وكانت الشبيبة منهزمة في البداية بهدف دون رد قبل أن يعادل أوراس النتيجة ويحفظ ماء الوجه.
التشكيلة الثانية ضمنت مكانتها ومناد ينتظر ڤاسمي ونجونغ
ولأن مناد توصل بعد ذلك إلى قناعة واحدة وهي أن بعض اللاعبين راضون بمكانهم على مقعد البدلاء وأن مستواهم لا يسمح لهم بالتنافس على مقعد في التشكيلة الأساسية فإنه سارع إلى إحداث ثورة حقيقية وإقحام الفريق الأول المكوّن من سيدريك، مفتاح، مڤاتلي، زافور، معيزة، خياري، مروسي، حملاوي، بودار، لعراف وبورابة، لكن مناد أكد لنا بعيدا عن لغة العاطفة أن خط الوسط والدفاع تم ضبطهما وأنه ينتظر عودة ڤاسمي ونجونغ لتحديد معالم الخط الأمامي لأنه لم يقتنع بالمستوى الذي ظهر به بعض اللاعبين، حيث جاءت مباراة الملعب التونسي لتؤكد أن لاعبي التشكيلة الثانية هم النواة الأساسية لتشكيلة شبيبة الموسم القادم خاصة أن لديهم الخبرة من جهة وبدأت درجة الانسجام بينهم تتزايد من يوم لآخر، حيث أمتع البجاويون الجمهور القليل الذي كان حاضرا بكرات قصيرة وتمريرات عرضية عرفوا كيف يمتصون بها حرارة شبان المنافس، وجسّد زملاء حملاوي هذه النتيجة فنيا عن طريق بورابة الذي نفذ ركلة جزاء قبل أن يضيف نسيم حملاوي هدفا ثالثا بعد عمل ثنائي مع مروسي.
الأمور صارت محسومة وتربص بجاية لتحقيق الانسجام
ومن خلال الحوار الذي أجراه معنا المدرب جمال مناد (انظر الحوار) يتضح أنه وضع لغة الترهيب جانبا بعدما لاحظ أنها لن تنفع مع اللاعبين الإحتياطيين الذين ظهروا وكأنهم لا يريدون أن يتعلموا، وأنه مر إلى تنفيذ تهديداته بعد أن صرح لنا بأن الأمور صارت محسومة لديه الآن وأن التشكيلة الأساسية الموجودة في ذهنه اتضحت بنسبة 85 إلى 90 % ولم تبق إلا بعض اللمسات البسيطة التي سيضعها بعد العودة إلى بجاية، حيث أكد مناد في هذا السياق أنه لن ينتظر التحاق بقية اللاعبين بالركب ويحطم ما بناه في تونس لذلك فإنه سيعمل في بجاية على تحقيق التوازن بين الخطوط الثلاثة وجعل لاعبيه يغيّرون طريقة لعبهم في المباراة الواحدة أكثر من مرة من خلال الانسجام بينهم وبين إمكاناتهم وطريقة عمله التي أصبحت مفهومة بالنسبة إليهم.
مناد يعتذر لمسؤولي الترجي ومباراة اليوم تُلغى
كان بعض اللاعبين الشبان يعوّلون على المباراة الودية عشية اليوم أمام الترجي التونسي من أجل الانتفاضة وتعويض ما فاتهم في المباريات الأولى من هذا التربص، لكن الأمور لم تجر كما كان يشتهي هؤلاء بعد أن إتصل مناد بمسؤولي الترجي وطلب إلغاء المباراة الودية في آخر لحظة بحجة أنه يتخوف كثيرا من إرهاق لاعبيه خاصة أنهم سيشدون الرحال بعد ذلك مباشرة إلى الجزائر، لذلك وقع تغيير بسيط في مخطط اليوم حيث سيجري الفريق حصته الأخيرة بمركب “رادس“ على التاسعة صباحا ثم يعود إلى الفندق لتناول وجبة الغداء وأخذ القيلولة قبل شد الرحال إلى بجاية في رحلة يخشاها اللاعبون كثيرا خاصة أن مدتها ستكون بين 10 و12 ساعة.
لعراف لم يعجبه تغييره
لم يتقبّل اللاعب المغترب عبد الحكيم لعراف خروجه في منتصف الشوط الثاني وتعويضه بزميله أوراس الذي لعب الشوط الأول كاملا، وشعر بأن المدرب جمال مناد لا يمنحه فرصته كاملة عكس بقية اللاعبين، وعبّر لعراف عن غضبه بعدم الجلوس على مقعد البدلاء حيث فضل الانزواء على نفسه إلى غاية تدخل بعض زملائه الذين أكدوا له أن المباراة ذات طابع ودي وأنه يجب أن لا يتعصب.
إدارة الملعب التونسي فرحت بالبجاوية
أكدت إدارة الملعب التونسي كرمها مرة أخرى ونظمت حفل صغير على شرف البجاوية بعد نهاية المباراة، حيث تناول كل أعضاء الوفد البجاوي الحلويات التونسية وبعض المشروبات، وقد أشاد البجاوية بموقف إدارة الملعب التونسي التي تعودت على مثل هذه الخرجات التي تعزز علاقات الفريقين أكثر في كل موسم.
بوقماشة بدأ المباراة قائدا
منح الطاقم الفني لشبيبة بجاية شارة القائد في مباراة أول أمس للاعب الشاب نسيم بوقماشة بحكم أنه أقدم لاعب في التشكيلة الاحتياطية وفي ظل جلوس الثنائي زافور ومڤاتلي على مقعد البدلاء، لكن سرعان ما إستعاد زافور شارة القائد بمجرد دخوله مع التشكيلة الثانية مع مطلع النصف الثاني من المباراة.
حمام الأنف قضى
ليلة أول أمس في “الزهرة“
تزامن رحيل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مع مجيء فريق حمام الأنف إلى فندق “الزهرة” حيث قضى لاعبوه ليلة أول أمس قبل أن يواجهوا عشية أمس النجم الساحلي بملعب “رادس”، وقد لاحظنا أن المباراة الودية التي جمعت الفريقين في بحر الأسبوع الفارط جعلت اللاعبين يتعارفون حيث شاهدنا أكثر من لاعب من الشبيبة يتجاذب أطراف الحديث مع لاعبي حمام الأنف كما هو الحال بالنسبة ل نجونغ مع بن شويخة وخياري مع الإيفواري أوليفيي الذي أكد لنا أنه يعرفه منذ أن كان لاعبا في “كان”.
شويح وبورابة لم يجدا مكانا شاغرا في رحلة عنابةالجزائر
إتصل اللاعبان شويح وبورابة بعائلتيهما في اليومين الأخيرين حتى يحجزا لهما في الرحلة الداخلية بين عنابة والعاصمة حتى يواصلا الرحلة جوا بعد أن يودّعا بقية أعضاء الوفد في عنابة، لكن لسوء حظهما وجدا كل الرحلات محجوزة إلى غاية يوم الجمعة القادم وهو ما أخلط حسابات اللاعبين اللذبن قد يضطران إلى مواصلة الرحلة برا إلى العاصمة كما سيحدث مع المدرب جمال مناد والمحضر البدني دحمان سايح.
اللاعبون ظلوا يسألون عن نتيجتي القبائل وبلوزداد
تابع لاعبو والطاقم الفني لشبيبة بجاية باهتمام نتيجتي مباراتي ممثلي الجزائر في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف أول أمس، حيث ظلوا يسألون عن نتيجتي القبائل وبلوزداد وفرح البجاوية كثيرا لفوز زملاء حميتي صاحب الهدف الوحيد في المباراة وأكدوا أن الشبيبة ستلعب مصيرها أمام الأهلي المصري مما يوحي بأن الحساسيات الموجودة بين أبناء القبائل لا تتعدى حدود الداربيات فقط، كما تأسف البعض على إقصاء البلوزداديين خاصة المدرب جمال مناد الذي أكد لنا أن الجانب البدني هو الذي خان أبناء “العقيبة” رغم أنه لم يتابع المباراة.
بلخضر وبولعنصر أجريا حص تقوية العضلات
إستغل المصابان عمار بلخضر ورفيق بولعنصر وجود قاعة تقوية العضلات مجهزة بكل الوسائل في مركب الملعب التونسي بحي باردو وأجريا حصة خفيفة تحت إشراف المحضر البدني الذي يصر على عدم ركونهما للراحة حتى لا يتأخرا عن الركب، وقد أعجب اللاعبان كثيرا بالإمكانات المتوفرة وتساءلا متى ستصبح الأندية الجزائرية تملك مركبات من هذا النوع؟
5 مناصرين بجاوية كانوا في الموعد
أكد أنصار شبيبة بجاية مرة أخرى وفاءهم لفريقهم بمناسبة مباراة أول أمس أمام الملعب التونسي، حيث تفاجأ اللاعبون لما وجدوا في الملعب خمسة مناصرين معروفين يسكنون في قلب مدينة بجاية جاءوا خصيصا من أجل مشاهدة المستوى الذي بلغه فريقهم هنا في تونس والتأكد إذا كانوا يملكون فعلا فريقا قادرا على التنافس على اللقب بعد التدعيمات النوعية التي قاموا بها، وتفاعل البجاوية كثيرا مع لقطات فريقهم وخاصة الهدف الأخير الذي وقعه حملاوي.
حوحامو الوحيد لم يلعب أي مباراة ودية
اختتمت شبيبة بجاية سلسلة مبارياتها الودية هنا في تونس دون أن يدوّن الحارس الرابع عبد اللطيف حوحامو اسمه في قائمة اللاعبين الذين تحصلوا على فرصتهم، وهذا ما جعلنا نستفسر المدرب جمال مناد الذي قال لنا إن هذا الحارس هو الذي رفض المشاركة بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، وأكد لنا مناد أنه سيحسم أمر هذا الحارس مباشرة بعد العودة إلى الجزائر بعد الاجتماع الذي سيعقده مع مدرب الحراس عبد الرزاق حرب.
صحفي “الصريح“ حاور مناد في النهاية
حظيت مباراة الملعب التونسي وشبيبة بجاية بتغطية إعلامية هامة فبالإضافة إلى صحفيي “الهداف” و”لوبيتور” اللذين كانا في قلب الحدث، سجلنا حضور صحفي الموقع الرسمي للملعب التونسي وكذلك صحفي يومية “الصريح” ذات الانتشار الواسع هنا في تونس الذي غطى المباراة وأجرى حوارا مطولا مع المدرب جمال مناد عن أمور فريقه وكذلك رأيه في حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستدور سنة 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، وحسب الصحفي فإن الحوار سينشر في عدد اليوم.
المباراة جرت في الميدان الرئيسي لباردو هذه المرة
عكس المواسم الماضية، جرت المباراة الودية بين الملعب التونسي وشبيبة بجاية على الأرضية الرئيسية لملعب باردو بعد أن تم زرع عشب طبيعي جديد، ومع ذلك فإن الأشغال لازالت لم تنته في المركب حيث لم تنته الشركة التي حصلت على المشروع من بناء المدرجات الجديدة التي ستجعل من الملعب تحفة.
نجونغ يجتمع ب مدان، يعتذر منه واستأنف تدريباته أمس
مثلما انفردت به “الهداف“ أمس قاطع مهاجم شبيبة بجاية الكاميروني يانيك نجونغ تدريبات أول أمس والمباراة الودية التي خاضها فريقه أمام الملعب التونسي احتجاجا منه على المدرب جمال مناد الذي عارض فكرة تحويله إلى الترجي التونسي في الوقت الحالي وتشاجر مع مسؤول الترجي الذي كان نجونغ معه في السيارة، ولأن المدرب مناد كان صارما معه ورفض عودة اللاعب إلى التدريبات إلا بعد حل مشكلته مع المسيرين حتى ونحن خارج الوطن فقد إتصل المسؤول الأول على الطاقم الفني بالمناجير العام للفريق حكيم مدان الذي سارع بالتنقل إلى فندق “الزهرة“ وأجتمع مع نجونغ لقرابة ساعة.
مناد كان في قمة الغضب وقاطع الاجتماع
ورغم أن مدان كان يأمل أن يحل المشكلة بطريقة ودية ووفق ما يخدم مصلحة الشبيبة إلا أن محاولته باءت بالفشل لأن مناد رفض حضور الاجتماع قبل أن يقدّم نجونغ اعتذاراته الرسمية، ففي الوقت الذي توجه مدان رفقة نجونغ إلى أحد أركان قاعة الاستقبال بعيدا عن الأعين كان المدرب جمال مناد قد فضل الصعود إلى غرفته لأخذ حمامه وفضل عدم التدخل في هذه القضية التي خرجت عن صلاحياته. للإشارة فإن مناد لم يهضم تفاوض لاعبه مع مسؤولي الترجي في سرية تامة واعتبر ذلك استخفاقا بقيمة الشبيبة، مسيريها وحتى قيمته شخصيا خاصة أن نجونغ مازال مرتبطا بالشبيبة ولن يكون حرا إلا في جوان من السنة القادمة.
مدان يقنع نجونغ بكلامه واللاعب ندم كثيرا
وحسب ما علمته “الهداف“ فإن الاجتماع الثلاثي الذي دار بين مدان، نجونغ ورئيس الوفد ودام قرابة ساعة سار كما كان يشتهيه البجاوية رغم أن اللاعب لم يتقبّل في البداية لوم مدان الذي غضب منه هو الآخر بسبب فعلته وأكد له أن الإدارة قادرة على أن تذهب معه بعيدا في هذه القضية مادام أنه ليس حرا، كما طلب مدان من هذا المهاجم الذي أسال لعاب التوانسة أن يركز فقط على واجبه مع الشبيبة وأكد له أن مستواه يسمح له باللعب في أكبر البطولات الأوروبية لذلك فقد طلب منه أن لا يقلق ووعده بأن تساعده الشبيبة على إيجاد فريق كبير له في أوروبا بحكم المعارف الكثيرة للرئيس طياب في فرنسا وعلاقات مدان المتشعبة في البرتغال وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
صعد إلى غرفة مناد، اعتذر له وفتحا صفحة جديدة
ولأن كلام مدان كان صائبا وجعل اللاعب يفهم أن إدارة الشبيبة تفكر في مستقبله أيضا ولن تبيعه إلا للفريق الذي يتناسب مع أهدافه وطموحاته، فقد ندم نجونغ كثيرا على فعلته كما أكد لمقربيه لذلك سارع بعد مغادرة الاجتماع للصعود إلى غرفة المدرب جمال مناد وقدم له اعتذاراته الرسمية على مقاطعته حصة أول أمس وهو الأمر الذي تفهمه مناد الذي عانق اللاعب بشدة مؤكدا له أنه عليه أن يفهم أن المدرب يفكر في مصلحة لاعبه ولا يحب له إلا الخير، كما جدّد مناد تمسكه بكلامه الأول وأكد أن الشخص الذي أفقده تركيزه هو سمسار ولا علاقة له بالترجي، وقد غادر الطرفان الغرفة نحو المطعم لتناول وجبة العشاء بعد أن صفت القلوب وفتحا صفحة جديدة في علاقتهما.
إستأنف تدريباته أمس وتخلى عن فكرة الرحيل
وأكد المدرب جمال مناد مرة أخرى أنه يتصرف بحكمة بعد أن قرر العفو عن نجونغ رغم خطورة ما أقدم عليه والخطأ الجسيم الذي إرتكبه، حيث قال مناد إنه يتفهم اللاعب وحمّل المسؤولية للاتحادية الجزائرية التي جعلت اللاعبين الأجانب يفكرون في مستقبلهم، لذلك فقد إستأنف نجونغ تدريباته صبيحة أمس وشارك في الحصة التدريبية وكأن شيئا لم يحدث كما أن نجونغ اندمج مع المجموعة بعدما ظل منزويا على نفسه في اليومين الأخيرين، وأسر نجونغ لمقربيه أنه تخلى عن فكرة الرحيل من الشبيبة إلى غاية نهاية عقده في 2011.
-----------
مناد“أقول للذين يعتقدون أن تشكيلة الشبيبة ثرية إنني أملك 15 لاعبا فقط”
ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه اليوم في آخر مبارياتكم الودية أمام آمال الملعب التونسي (الحوار أجرى سهرة أول أمس)؟
لست سعيدا بالنتيجة لكنني سعيد بأداء لاعبينا في الشوط الثاني بعدما لاحظت أن فريقي يتطور بسرعة وأننا بدأنا نحقق الأهداف المرجوة من هذا التربص، بصراحة بدأ كل اللاعبين يفهمون دورهم في الميدان وبدأنا نحقق الانسجام ومع ذلك هناك عمل كبير مازال في انتظاري وسأستغل التربص المفتوح الذي سنجريه في بجاية قبل انطلاق البطولة من أجل تصحيح الأخطاء حتى ندخل غمار البطولة بقوة.
لاحظنا أنك تكلمت عن التشكيلة الثانية فقط، هل نفهم من كلامك أنك لست راض عن الإحتياطيين؟
للأسف الشديد مباراة الملعب التونسي أكدت لي حقيقة مرة بصفتي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق وهي أن هناك فرقا شاسعا بين لاعبي الفريق الأول ولاعبي الفريق الثاني الذي كان مكوّنا في معظمه من الشبان، بعض لاعبي الموسم الفارط وبعض الجدد وبعض لاعبي الفريق الأول “بعاد بزاف” ويلزمهم عمل كبير جدا من أجل اللعب على أعلى مستوى، لذلك أقول للذين يتكلّمون كثيرا عن الشبيبة هذا الموسم ويقولون إن مناد كوّن فريقا متكاملا وأن تشكيلتنا ثرية أنني للأسف لا أملك سوى 15 لاعبا الذين أقنعوني في هذا التربص وظهر أنهم قادرون على اللعب في البطولة الوطنية ولا يخيبوني إذا وضعت فيهم ثقتي.
لو نطلب منك أن تقيّم لنا التربص ككل فماذا تقول عنه؟
بالنسبة لي التربص كان ناجحا بنسبة كبيرة فقد وصلنا إلى درجة مقبولة من التحضير البدني وهو مؤشر إيجابي خاصة لما تسمع أن هناك بعض الفرق لم تضبط حتى تعدادها النهائي، كما أننا لعبنا أربع مباريات ودية أمام فرق متباينة المستوى في ظرف ثمانية أيام فقط وخرجت بعدة نقاط إيجابية، لكن أهم أمر بالنسبة لي أن التربص مر بسلام ودون حدوث أي صدامات رغم أنه طال كثيرا، كما لاحظت أن اللاعبين صاروا كعائلة واحدة وهناك انسجام كبير بين القدامى والجدد سواء في التدريبات أو الفندق، والمهم أن الأجواء كانت رائعة واللاعبين تدربوا بجدية ودون تحايل على الطاقم الفني.
وماهي النقطة السلبية التي لم تعجبك في هذا التربص؟
النقطة السلبية الوحيدة كانت حادثة السرقة أو بالأحرى حوادث السرقة التي تعرضنا لها وبما فيها أنت معنا، بصراحة لقد تأثرت كثيرا وشعرت بأن مسؤولي هذا الفندق طعنوني في الظهر بعد الثقة المفرطة التي كنت أتعامل بها معهم، لقد قلتها وأعيدها اللص كان متواطئا مع بعض عمال الفندق ويستحيل أن تكون لديه الشجاعة ليقتحم الغرف لو لم يجد من يوفّر له الأمان، كما أنني سمعت للأسف أن اللص هو ابن أخت أحد رجال أمن الفندق، المهم أن نسترجع ما ضاع منا الآن قبل العودة إلى أرض الوطن وأؤكد لكم أن هذه هي المرة الأخيرة التي أتربص فيها هنا وسأختار مكان التربصات القادمة بكل دقة.
هل نفهم من كلامك أنك لن تعود إلى تونس مع الشبيبة أو الفرق الأخرى التي ستدربها مستقبلا؟
أنا لم أقصد تونس كبلد وإنما فندق “الزهرة” الذي أصبحت صورته سوداء الآن عندي، هناك عدة مركبات تتوفر على الأمن وشروط التحضير مثل مركب النجم الساحلي الذي وضعته في مفكرتي ومركب الترجي التونسي، لكن التربص ليس مكان الإقامة فقط بل يجب أن نراعي أيضا المحيط إذا كان لا يقلق اللاعبين ويجعل الصراعات تطفو على السطح وحتى إذا كانت المنطقة بها فرق من القسم الأول حتى نلعب مباريات ودية مع فرق محترمة، قلت لك إنني سأختار المكان بتأن ولم لا يكون تربصنا الشتوي بإحدى الدول الأوروبية إذا كنا في مرتبة جيدة ونطمح لنيل البطولة.
الشبيبة استقدمت هذا الموسم عشرة لاعبين، فهل أنت راض عنهم؟
الجدد ظهروا بمستويات متباينة وهناك من لم يخيّبوني وأكدوا دائما أن لهم قيمة ثابتة وضمنوا مكانتهم، لكن هناك من خيّبوني ومستواهم لم يقنعني لحد الآن ولو أنني كما قلت لكم مرارا لن أعود إلى الوراء ولن أنتظرهم بعدما وجدت معالم تشكيلتي وأعتقد للأسف أن القطار “فات بعض اللاعبين”.
ماذا عن مفتاح ومروسي؟
مفتاح ومروسي لا يحتاجان لأي تعريف وتاريخهما الكروي يؤكد أنهما يملكان مؤهلات كبيرة وهما الآن يؤكدان فقط أننا لم نخطئ لمّا راهنا عليهما كثيرا وكنا نصر على انتدابهما، هذين اللاعبين أقنعاني كثيرا ومع مواصلة العمل بكل جدية والتأقلم مع طريقة لعبي مع مرور الوقت متأكد أنه سيكون لهما شأن كبير في المستقبل القريب.
كنت تراهن كثيرا على معيزة، بودار وڤاسمي فهل كانوا في مستوى الثقة التي وضعتها فيهم؟
معيزة وبودار أقنعاني ويملكان إمكانات كبيرة وخبرتهما ساعدتهما أيضا على فرض نفسيهما بسهولة وقد كان التربص ناجحا بالنسبة إليهما ولم يخيباني لحد الآن، أما ڤاسمي فبغض النظر عن إمكاناته الكبيرة التي أظهرها سواء مع العلمة أو إتحاد عنابة فهو لاعب ممتاز لكن للأسف لم نر منه شيئا في هذا التربص بسبب الإصابات التي لاحقته، لأنني بصراحة أعوّل على هذا اللاعب كثيرا وكنت أنتظر أن يخضع للبرنامج التحضيري الذي طبقه زملاؤه حتى لا يكون متأخرا عنهم، لكن من حسن حظه أن البطولة مازالت بعيدة وسنعد له برنامجا خاصا بعد العودة إلى الجزائر وأنا واثق من أنه سيتحدى كل الصعاب ويسترجع إمكاناته بسرعة حتى يكون جاهزا نفسيا وبدنيا منذ أول جولة.
وماذا عن خياري، لعراف وبودراجي الذين عززوا كتيبة المغتربين في الشبيبة هذا الموسم؟
صحيح أن عدم وجود لاعبين من طراز عال في البطولة الوطنية جعلنا أمام حتمية اللجوء إلى اللاعبين المغتربين بسبب غلق الباب أمام الأجانب من جهة وبعد نجاح تجربتنا مع زرداب وسيدريك الموسم الفارط، لكن للأسف مستوى هؤلاء اللاعبين لم يكن نفسه الذي قدموه في فترة التجارب، وباستنثاء خياري الذي يملك مؤهلات كبيرة وكشف أنه متعدد المناصب وسيكون له شأن كبير في الشبيبة فإن لعراف وبودراجي لم يجدا نفسيهما بعد وهما بحاجة إلى عمل كبير جدا ليرتقيا إلى مستوى اللاعب القادر على فرض نفسه على هذا المستوى.
هل نفهم من كلامك أن لعراف وبودراجي “غلّطوك” وتسرعت لما قررت الاحتفاظ بهما؟
أجل لا أنكر ذلك، لكنني فهمت بعد ذلك أن لعراف وبودراجي قدما في نهاية الموسم وكل اللاعبين الآخرين كانوا في شبه إجازة مسبقة وحتى المباريات التي عاينتهما فيها كانت أمام أندية من الأقسام السفلي لمدينة بجاية وضواحيها، لذلك فإنها لم تكن معيارا حقيقيا، مستواهما الحقيقي ظهر في المباراة الودية وأؤكد لكم أنه ليس من عادتي أن أفسخ عقود اللاعبين لكن عليهما بالعمل أكثر حتى يطوّرا إمكاناتهما خاصة أنهما شابان ولديهما الرغبة في العمل.
وما تقييمك لمردود تواتي وبورابة؟
تواتي يجب أن يعمل أكثر، أمّا بورابة فمردوده غير ثابت في المباريات ويقوم بأمور جيدة لكنه يقوم بعدها بأمور تقلقني كثيرا لذلك فعليه هو الآخر أن يعمل أكثر في التدريبات ويركز أمام المرمى إذا أراد أن ينجح في تجربته معنا.
انتدبتم هذا الموسم حارسا جديدا هو شويح القادم من مولودية سعيدة، فهل هو الحارس الذي كنتم تبحثون عنه لمنافسة سيدريك؟
بصراحة لقد تفاوضنا مع أكثر من حارس وكان هدفنا الرئيسي جلب حارس يكون قادرا على منافسة سيدريك وخلافته عند غيابه، لذلك فقد وقع اختيارنا على شويح لكنني بصراحة لم أشاهد أمورا كثيرة من هذا الحارس الذي هو من نفس مستوى جبارات، لذلك فما يمكنني قوله إنني قد أجد نفسي في ورطة عند انطلاق البطولة إذ سيكون من الصعب أن أختار بينهما.
وماذا عن الحارس الآخر حوحامو؟
هذا الحارس الوحيد الذي لم أعاينه جيدا على خلفية أنه رفض اللعب في المباريات الودية ويتحجج بأنه مصاب في العضلة المقربة، إنه حارس شاب ولن أحدد مصيره إلا بعد العودة إلى الجزائر واستشارة مدرب الحراس عبد الرزاق حرب في قضيته.
قررت الاحتفاظ بعدد معتبر من لاعبي الموسم الفارط، ألست نادما على الاحتفاظ بلاعب ما؟
كما قلت لك منذ قليل بعض لاعبي الموسم الفارط أصبحوا يرضون بنصيبهم على مقعد البدلاء ويرفضون بذل أي جهد ليكونوا في التشكيلة الأساسية وكأنهم في عطلة وهو ما لن أقبله مطلقا وسيكون لي معهم كلام آخر، لكن بالمقابل أنا راض كل الرضا عن المستوى الرائع الذي قدمه بعض اللاعبين الآخرين في المباريات الودية والاستعدادات البدنية والفنية التي أظهروها.
مثل من؟
هناك مڤاتلي الذي كان رائعا وظهر أنه لاعب متكامل ومنضبط تكتيكيا بدليل أنه يجد نفسه ويلعب بكل راحة في أي منصب أضعه فيه، فاليوم أمام الملعب التونسي جربته كظهير أيسر وأدى مباراة في المستوى وحتى في محور الدفاع لم يخيبني وجعلني أتأكد أنه بإمكاني الاعتماد عليه، كما يوجد أيضا القائد إبراهيم زافور الذي قام بتحضيرات في المستوى وأكد أنه لم يفقد شيئا من إمكاناته وهذا له ما يفسره فإبراهيم لاعب يجب أن يُقتدى به في الانضباط والجدية في التدريبات.
حملاوي قال إنه لم يجد نفسه في منصب صانع ألعاب، فما تعليقك؟
ومن قال إنني جربت حملاوي في منصب صانع ألعاب أو طلبت منه اللعب متقدما أمام النادي الإفريقي، لقد لعبت تلك المباراة بثلاثة مسترجعين لأعزز خط الوسط وكان إلى جانبه خياري ومروسي، بالعكس خياري هو الذي طلبت منه اللعب متقدما نوعا ما وحملاوي أثق فيه كثيرا ولا أنكر أنه لاعب خلوق ولم يفهم فقط دوره في تلك المباراة.
وماذا عن قضية نجونغ التي تتعامل معها الإدارة بسرية تامة؟
ليس هناك ما أخفيه عليكم، فعلا نجونغ أخطأ لما قرر التفاوض مع مسؤولي الترجي دون علمنا ولم يحترمني لا أنا ولا الرئيس ولا العقد الذي يربطه بالشبيبة، لذلك غضبت منه كثيرا وبلغ غضبي ذروته لما رفض التدرب هذه الصبيحة (يقصد صبيحة أول أمس)، لذلك الأمر أصبح خارج نطاقي وأحيل ملفه إلى الإدارة، لكننا راعينا مصلحة الفريق أولا وكل الأمور سارت على أحسن ما يرام.
كيف تم حل قضية نجونغ الذي قاطع أيضا المباراة الودية أمام الملعب التونسي؟
حتى لو قرر نجونغ لعب تلك المباراة لكان الرفض مني هذه المرة لأنه ليس بإمكاني أن أعتمد على لاعب ليس جاهزا فنيا ولا بدنيا، كما أن المشكلة حلّت نهائيا بعد أن اجتمع نجونغ مع مدان وأقنعه بأنه أخطأ في حق الفريق، الأمر الجميل أن نجونغ إعترف بخطئه وصعد إلى غرفتي وقدم اعتذاراته كما أقسم أنه لن يتصرف بهذه الطريقة مادام مرتبطا بالشبيبة.
هل نفهم من كلامك أنكم تنوون المرور على ما حدث مرور الكرام؟
يجب أن لا نضخم الأمور ونعطيهما بعدا آخر، صحيح أن نجونغ أخطأ وأنا قررت أن أعفو عنه ولن أعاقبه حتى لا أحطمه نفسيا، لكن لو ننظر إلى الأمور من الزاوية التي ينظر إليها لوجدناه محقا فالاتحادية الجزائرية هي التي جعلت اللاعبين الأجانب في بطولتنا وعقولهم في مستقبلهم، نجونغ يوجد في لياقة عالية هذه الأيام وربما العروض التي وصلته مغرية جدا لذلك فمن حقه أن يفكر في تأمين مستقبله، فمن يضمن له أن مستواه سيظل ثابتا وأنه لن يتعرض لأي إصابة أو شيء من هذا القبيل عند نهاية الموسم؟ وكل هذه العروض قد تختفي فجأة ويجد اللاعب نفسه في ورطة مادام لن يقدر على تمديد عقده في ظل القوانين الجديدة لاتحادياتنا التي بصراحة لم تقنعني وليس لها أي معنى، فنحن لسنا أحسن من كل دول العالم التي تفتح أبواب أنديتها وبطولاتها للأجانب.
المدرب يريد الاحتفاظ بلاعب مثل نجونغ لكن مصلحة الفريق تقتضي بيع لاعبه قبل نهاية عقده ليستفيد منه ماليا، فكيف ستتعاملون مع هذه القضية؟
الأمور هنا واضحة وضوح الشمس واتفقنا عليها منذ البداية، إذا كنا نحتل مرتبة متقدمة وننافس على البطولة فلن نسرّح لا نجونغ ولا غيره مهما كانت قيمة العروض التي تصلنا لأننا لا نريد أن نحرق بيتنا بيدنا ولقب البطولة بالنسبة لنا أغلى من كل الأموال، أما إذا كنا “بعاد” ولا ناقة لنا ولا جمل في بطولة الموسم القادم فسنبيع نجونغ لأحد الفرق التي تريده حتى تستفيد منه الشبيبة قليلا.
وبماذا تود أن نختم هذا الحوار؟
نحن نسير في الطريق الصحيح وكل واحد منا يتحمّل مسؤولياته ويعرف ما ينتظره هذا الموسم، بالنسبة لي التربص كان ناجحا وعلينا أن نؤكد ذلك عند انطلاق البطولة، الشبيبة سمحت كثيرا في حقها المواسم الفارط لكن هذه المرة لن نترك حقنا يضيع والفرق الأخرى ستكتشف عقلية أخرى في بجاية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.