شهدت الأسواق الشعبية بعنابة منذ حلول شهر رمضان حركة نشطة في التسوق سيما بعد ان بدأت تأخذ منحى تصاعدياً منذ ما يزيد عن الأسبوعين في لتوفير متطلبات هذا الشهر.على اعتبار أن كافة المتسوقين قد وفروا ميزانية تسمح لهم بالتسوق واقتناء المواد الرمضانية لكن كثرة حرص الصائمين على زيارة الأسواق الشعبية خاصة في الفترة الصباحية زاد من حالات الفوضى التي رصدتها جريدة أخر ساعة اثر جولتها الاستطلاعية أين تحولت الأرصفة وبخاصة المتاخمة للأسواق المذكورة إلى ساحات للبيع ولشتى أنواع المنتجات الغذائية فواكه معلبات أجبان وحتى خلطات تحضير بعض الأطباق الرمضانية جاهزة بالطاولات وسط كم هائل من الأوساخ والقذارة التي رافقت ديكور هذه المنتجات السريعة التلف . وقد شهدت عديد أرصفة الأسواق الشعبية التي زارتها أخر ساعة إقبالا قياسيا للمواطنين لتلبية حاجاتهم من المواد الغذائية والرمضانية، أين اصطفت طاولات بيع الحلويات التقليدية بجميع أنواعها مما أدى إلى زيادة حركة التسوق من قبل المواطنين الذين اقبلوا على اقتناء هذه الأخيرة وسط أشعة الشمس والغبار والحشرات التي آخذت نصيبها من هذه المنتجات الرمضانية . أين رصدت أخر ساعة إقبالا على شراء كل ما يباع حتى على الأرض ، لاسيما الخبز وأنواعه المحضر خصيصا لشهر رمضان بما في ذلك الحشائش العطرية وغيرها من المعروضات .رغم إجراءات الرقابة ضد الممارسات الغير قانونية والتي لا تستجيب لشروط النظافة . ويؤكد أحد المواطنين المتواجدين بهذه النقاط للبيع أن غالبية المواد الغذائية متوفرة وبشكل جيد في الأسواق لكن تبقى إشكالية العرض والظروف التي يتم فيها تقديم السلعة للزبون أين لا تراعى أدنى معايير النظافة والحفظ .سيما مادة ‘'الديول'' المطلوبة بكثرة في رمضان وسط الفوضى التي طبعت مختلف نقاط البيع في الأسواق، ليبقى سؤال جل الزبائن فقط عن الأسعار دون مراعاة كيفية عرض مختلف المواد الغذائية وعن الأسعار، يرى احد الزبائن أن أسعار بعض المواد المعروضة على الطاولات والأرصفة مرتفعة عن الأعوام الماضية، مثل الخضر والفواكه المجففة، الأمر الذي جعله يقصد المحلات للشراء .، وأصبح يفضل اقتناء لوازم مائدة الإفطار بصفة يومية حسب متطلبات المائدة.من المكان الأقرب من مقر سكناه واختيار المحل الأكثر مراعاة لشروط النظافة .أين لا يجد أي مبرر للتوجه للأسواق الموازية التي تتميز بوفرة وتكديس المواد الغذائية بفارق سعري قليل ودون معايير النظافة . بكاي يسرا