وحسب مصادر آخر ساعة فإن هذه المعركة قد أسفرت عن سقوط أكثر من 15 جريحا من بينهم جرحى في حالة خطيرة تم نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الشهيد سعدي معمر وتعود تفاصيل هذه المواجهات والمشادات العنيفة جدا حسب ما ذكرته مصادر آخر ساعة إلى شجار دار في بداية الأمر بين شخصين ينحدران من عرش واحد ( مشته أولاد مجاهد) بسبب نزاع حول قطعة أرض والقطرة التي أفاضت الكأس هنا هو إقدام ولجوء عدد من الأشخاص المنتمين إلى القبيلة الواحدة إلى هدم وإزالة أساسات منزل هو في طور الانجاز شيده أحد أفراد العائلة الأخرى على القطعة المتنازع عليها، ليدخل أفراد وشباب من العائلتين في مشاحنات وملاسنات كلامية تطورت الأمور بعدها منذ صباح يوم السبت وإلى حدود الظهيرة من ذات اليوم إلى معركة حقيقية استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من عصي وحجارة وقضبان حديدية. وحسب ما أفاد به شهود عيان فإن السبب المباشر للنزاع هو أن احد أفراد القبيلة المذكورة قام ببيع قطعة أرض لأحد المواطنين من نفس العائلة المتنازعة على القطعة منذ 10 سنوات و التي شيد عليها هذا الأخير مسكنا هو في طور الانجاز مما اثأر غضب واستياء قبيلة الشخص البائع، حيث عارضوا عملية البيع بحجة أن القطعة الأرضية لا تزال ملكا للجميع مما جعلهم يفقدون صوابهم في شهر التوبة والغفران وقاموا بهدم أساسات المسكن، الأمر الذي دعا بصاحب المسكن للاتصال بأفراد قبيلته وإخبارهم بما حدث لمسكنه، أين قاموا بالتنقل مباشرة إلى عين المكان مدججين بالأسلحة البيضاء، ليدخلوا في معركة حقيقية في وسط مدينة ششار معطلين بذلك حركة المرور وخلق حالة من اللأمن ، مما استدعى تدخل مصالح الأمن للدائرة مباشرة لفض المعركة العنيفة والتي خلفت حسب مصادر أزيد من 15 جريحا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة ونقلوا على إثرها إلى مستشفى السعدي معمر بدائرة ششار أين تلقوا الإسعافات الطبية ،فيما باشرت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في أسباب حدوث المواجهات . بلهوشات عمران