تعرف بعض أحياء حامة بوزيان بقسنطينة منذ نحو أسبوع انتشارا واسعا للنفايات بسبب غياب مصالح النظافة، حيث يشتكي سكان حي «الغيران« الشعبي من انتشار و تراكم النفايات بالحاويات المتواجدة أمام الحي و كذا أمام مساكنهم بسبب غياب مصالح النظافة و شاحنات جمع القمامة عن الحي منذ أزيد من أسبوع مما شوه المكان و زاد من انتشار الروائح الكريهة. سكان تحصيص «دغبوج المائع« أيضا اشتكوا من ظاهرة تراكم النفايات بالحي منذ شهر رمضان، حيث أكدوا بأن الشاحنات لم تدخل الحي كالمعتاد لجمع القمامة التي تراكمت أكواما أمام كافة المنازل في هذه الفترة التي تزيد فيها كمية النفايات المرمية، و مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مما زاد من انتشار الحشرات و الروائح. و قد اعترف ممثل عن البلدية في اتصالنا به بمشكل تراكم النفايات بحي الغيران، و أرجع السبب في ذلك إلى أشغال تجديد قنوات مياه الشرب و الصرف الصحي التي أدت إلى غلق أهم منافذ الحياة مما حال دون دخول شاحنات النظافة لجمع القمامة، أما فيما يخص تحصيص «دغبوج المانع« فقد أكد تدخل المصالح المعنية للقيام بمهامها في أقرب وقت ممكن. و من جهة أخرى تشهد أيضا في ذات البلدية و بالتحديد بحي بكيرة أزمة حادة و نقصا فادحا في التزود بالماء و ذلك منذ فترة زمنية طويلة، في حين تسبب ذلك في خلق أزمة عطش حادة جعلت قاطني التجمعات السكنية المعنية في حالة استنفار كبيرة، لجلب قوارير الماء الصالح للشرب من الينابيع الطبيعية التي تشهد ازدحاما كبيرا بسبب توافد أعداد المواطنين عليها طوال ساعات النهار. هذه الأزمة التي مست عدة تجمعات ذات كثافة سكانية عالية حولت يوميات هؤلاء المواطنين إلى جحيم متكبدين عناء جلب هذه المادة الحيوية في عز الصيف و شهر رمضان الكريم، لاسيما أن الوضع لا يزال على حاله إلى حد الآن. كل هذا في ظل تماطل مصالح البلدية لأنه، حسب تصريحات السكان لم تكلف نفسها عناء التكفل بتزويد السكان بصهاريج المياه التي من شأنها التخفيف من وطأة هذه الوضعية الكارثية، التي تزامنت و شهر الصيام، في حين بررت السلطات المعنية هذا الانقطاع في التزود بالمياه بالتجمعات السكنية لحي بكيرة إلى وجود تسرب كبير جدا للمياه، إثر انفجار أحد القنوات ما جعل مداخل الجهة الغربية تتحول إلى برك كبيرة من المياه الراكدة تحولت إلى مساحات للعب الأطفال كما جلبت معها الحشرات و بعض الحيوانات ن.كشرود