أوردت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة قد شهدت ليلة أول البارحة اشتباك و مواجهات عنيفة باستعمال الأسلحة النارية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء المحظورة بين عدد من المهربين من ولايتي خنشلةوتبسة وقد أسفرت هذه المواجهات عن عدد من الجرحى من بينهم جريحان في حالة جد خطيرة في حين عثرت قوات الأمن التي تدخلت بالمنطقة على كميات كبيرة من مادة المازوت وحجزت سيارتين بعد فرار أصحابها عقب هذه المواجهات المسلحة وحسب مصادر آخر ساعة فإن هذه المواجهات اندلعت ليلة الأحد إلى الاثنين بمنطقة قريبة على الحدود مابين ولايتي تبسةوخنشلة وبالضبط بالمنطقة المسماة الميتة جنوب بلدية بابار حوالي 100 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة حيث تسبب خلاف بين مهربين من بلدية أولاد رشاش بخنشلة ومهربين من مدينة الشريعة بولاية تبسة حول طريقة نقل البضاعة إلى تونس وسعرها دون وساطة تجارية في تأزم الوضع بين المهربين أين تطورت الأوضاع بينهم إلى حد الدخول في مشادات ومواجهات عنيفة باستعمال بنادق الصيد وربما مسدسات تكون بحوزة هؤلاء المهربين حسب الرواية التي يداولها الشارع المحلي وقد خلفت هذه المعركة المسلحة عدد من الجرحى وسط الطرفين من بينهم جريحان يكونا قد تعرضا إلى طلقات نارية بالإضافة إلى جروح بسبب استعمال الخناجر والسيوف المحظورة وبعد أن ورد خبر سماع طلقات نارية ووقوع اشتباك بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة سارعت مختلف الوحدات الأمنية للمنطقة لتفقد الوضع بعد أن كانت الشكوك تحوم حول اشتباك بين جماعات إرهابية أين تأكد أن الاشتباك هو بين مهربين للمازوت بعد فرار المتشابكين ونقل جرحاهم إلى أماكن مجهولة للعلاج هروبا من المتابعات القضائية والأمنية وكشف شهود عيان أن الاشتباك وقع بين مهربين من ولايتي تبسةوخنشلة بعد خرق أحد الطرفين لبنود أتفاق تهريب الوقود نحو تونس المبرم منذ سنتين بينهما . وكشف المصدر أن مصالح الأمن المذكورة وبعد تنقلها لمكان المواجهات عثرت على كميات كبيرة من المازوت وسيارتين للمهربين تركاها بعد أن تدخلت وحدات كبيرة من الأمن بالمنطقة وقد حجزهما وتحويلهما نحو المحشر البلدي بينما فتحت الجهة الأمنية تحقيقا في الحادث . بلهوشات عمران