أعلن والي ولاية خنشلة السيد جلول بوكرابيلة عن جملة من البرامج الجديدة والتي سوف تحظى بها المنطقة الجنوبية والتي تم إعدادها من قبل الدولة لصالح الفلاحين بالمنطقة الجنوبية تتضمن اعتمادات مالية ضخمة وتجهيزات ووسائل وقروض وتسهيلات ومشاريع سوف يستفيد منها كل الفلاحين في هذه المنطقة بما في ذلك انجاز ثلاثة سدود كبرى وشق محاور لطرق سريعة نحو ولاية الوادي وبسكرة وتبسة وخنشلة مقر عاصمة الولاية سعيا إلى جعل هذه المنطقة الصحراوية بتراب ولاية خنشلة قطبا اقتصاديا ومحورا للحركة التجارية بين جميع الولايات والي الولاية أكد خلال المعاينة الميدانية لذات المنطقة انه قد تم إنشاء محطات كبري لتوزيع الكهرباء والتي من شانها أن توفر مايزيد عن ألف منصب شغل لفائدة البطالين إضافة إلي قيام مختصين بدراسة جيوفيزيائية للمياه الجوفية بكل من محيطات وإزاران .تقميط والميتة كل هذا من اجل توفير اكبر كمية من المياه وهذا من اجل السقي كما تم اتخاذ قرار من قبل السيد عبد المالك سلال خلال الزيارة الأخيرة له للولاية عن إنشاء50 بئرا عميقة تكفلت بها وزارة الموارد المائية إضافة إلي مخازن وغرف التبريد مخصصة للمنتجات الفلاحية كما استفادت من جهة أخري بالعديد من أسواق الجملة تكون قريبة من المحيطات الفلاحية حتي يتسني لهؤلاء بيع منتوجهم .إلي جانب السكنات الريفية التي سوف تشمل جميع الفلاحين .لتصل كل هذه العمليات لأكثر من 1600 هكتار بهذه المنطقة في انتظار مساحات أخري بما فيها بقية الأراضي الغير صالحة للزراعة والتي تصل إلي 200الف هكتاركما اتخذت الجهات المعنية قرارا بإنشاء 11محيطا فلاحيا جديدا المنطقة الجديدة تتربع على مساحة 47 ألف هكتار، تضاف إليها المحيطات الكثيرة الموجودة سابقا بمنطقة النفايض والأراضي الفلاحية التابعة لها ، مع العمل على توفير كل الشروط الضرورية لضمان إنتاج أحسن للفلاحين، والقضاء على الفوضى المعتمدة ومنذ سنوات في استغلال هذه المساحات التي تولد عنها صراع حاد بين فلاحي بلديات بابار، وأولاد رشاش ، والمحمل ، وأفضت إلى سقوط قتلى، وتدمير السكنات،وآبار بلهوشات عمران